الخميس، 21 فبراير 2013

مَرسَى لِعِشقٍ يئِنّ حَنيناً "بِقلَم وِداد رُوحــــــي+عَلْيـــــآ"

ايعقل أن نفترق .. يؤلمني احساس الرحيل ووجع الفراق..فهل يعد يوم فرحي هو يوم مماتي...
لقد نسيت لغة الحوار معك هذة الليلة ....ولم أعد أعرف فك رموزك الهيروغليفية. .. أنظر إلى ذلك التابوت
المعد والمزين ليضمني ويحضنني في لحظة احتضاري وفراقي عن دنياك
وشعرت بكل مافيني يتوقف رويدا رويدا ...أشعر أننا أصبحنا كغرباء .. تبادنا الغرام ف دجى الليل وهمس
العاشقين..عشنا معا ليالي المغرمين.. تبادلنا عناوينا .. صورنا .. نسجنا حكاياتنا بكلمات منفردة ...لا يفهم مغزاها سوانا.
...وحانت ساعة الرحيل ...وقراره المسبق أرداني طريحة ...لا أقوى الحراك.. تلعثم كل مابداخلي.
وزداد أنيني وكثرت مواجعي... ماالذي يدمرني عندما يأتي هاتفك فيسارع قلبي لاستقبالك ليقول لك اشتقت لك .ولم يمضي على فراقنا سوى ثواني
هاأنا أعدّ لك هدية قدرنا الذي تقاطع يوما .. فماذا تتوقع هديتي اليك... حبيبي أشعر بصوتك يلتحفني في هذا المساء ...





تشقيني ضحكتك التي يتردد صداها في
كل الاركان.. ويحييني صوتك الذي يزلزلني بهمسه الذي يدغدغني...سأكتب لك أخر كلماتي ..أحبك..أعشقك...
ومن بعدها سوف الوذ بالصمت المميت ليتوحد صمتي وحزني.. وتبقى لحظاتنا معا بلا كلام ..وسأسالك سؤال حائرا
هل قلبك توقف عن حبي ولم يعد ينبض به...ماأشعر به الان ف هذه اللحظات ان الجدران قد تخلت عني يوم تخليت عنك
..وانهار السقف علي وأنا أحاول أن الملم أشيائي المبعثرة بعدك... وأيقنت أنك قد سرقت مني كل شيء .. لم يتبقى معي ما أخبأه عنك...
سواء دموعي المكابره.. وأهاتي التي تمزقني في تالي الليل اشتياقا لك.. متعبة أنا ....كجسر مديني . معلقة أنا مثله لا أعلم الى
أي اتجاه تجرني خطواتي.... ذاكرتي لم تعد هي فقد رحلت برحيلك..لان ذاكرتي كانت مشتركة اتقاسمها معك.. ذاكرة يحمل كل
منا نسخة منها حتى قبل أن نلتقي... أي وطن يستهويني العيش فيه وأنت بعيد عني ...غريب عن جوارحي...وها أنا البس ثياب الحداد



منذ الان أعلن حدادي لرحيلك عني...أعشقك كعشقي لوطني ...لذلك أرى رحيلي عنك كدمعة ع وطن قد
لا أعود اليه من جديد...هاأنا ف ليلتي السرمديه أحلق ع تضاربس حبك ... يصعب ع قلبي نسيانك أو اقتلاعك من ذاكرتي
... فكل ماحولي يجبرني اليك ... واسأل تلك النفس المتعطشه للقائك هل ارتكب أخر حماقة بعمري الباقي عندما هويتك ..
ومنحتك قلبي بلا وعي...أحاول أن أهرب منك واخنبي من حبك الذي انهكني...أحاول أن أشفى منك.. ولكن لاأمل من شفائي
وأنت تتغلغل في داخلي بل تستوطن في أجزائي..أحاول الهروب
منك اليك... ساعدني على نسيانك واحزم حقيبتي ورافقني الى ردهات الطرق وشرع يديك مودعا لي .. لكي أيقن أنك لا تعيرني اهتماما
وأنني أخر اهتماماتك فيستكين خافقي.... موجعة ليالي الغربة بدونك...وموجع حنيني واشتياقي لاحضانك.. ومازلت أبحث عن نسخة مشابهة لأبي فيك ..
بارد ليلك الذي لم يعد يذكرني..اسعفني دثرني من لسعاته ... فحنيني قادم من مدن الوحدة والوجع والانكسار...من مدن الحنين والاشتياق



..
.فلا تتركني واقفة في مهب الريح... تتقاذفني الرياح والأعاصير وتهوي بي في القاع.. وأنادي من ينتشلني ولكن لا حياة
لمن تنادي... فصوتي لا يسمع صداه سواك...وصورك ف ذاكرتي تملأني دفئا .... فأشعر أن وجودك معي يجعلني أقف
بصلابة رغم زلازلي الداخلية التي تمزقني...واحتياجي اليك ألذي يدمرني ..رفقا بي أيها الغالي...وترفق بقلبي وانكساري...
مغرمة بك حد الجنون... فمعك أفقد لغتي وتضيع هويتي... ماالذي أوصلني الى جنون عشقك.. ماالذي أوقفني عند باب قلبك
لأتوسله بعودتك.. .وها أنا أرسم على خارطة قلبي ماخلفته لي من أمنيات وصور وذكريات... نقشتها بدمي الجريح المتيم بك...
فدعني الوح لك من بعيد أنني راحلة بلا استئذان ... محملة في داخلي بألم الحرمان لبعدك
..فعذرا لرحيلي فقلبي قد دفن أسفل وادي الرمال..