السبت، 20 يوليو 2013

بقلمي: رفقا بي .....أيها الحاضر الغائب



وفجأة
وأنا بين أكوام الورق
أبعثر الوريقات المتساقطة أمامي
مازلت أنقش حروفا مازالت تعيش في الذاكرة
تزلزل ذاكرتي العطشى للقياك
المتلهفة لاحتضان عيناك العاشقتان
اللتان تتوقان اشتياقا لي ولهمس حروفي
أغمض عيني لبرهة
فيزورني طيفك فجأة بدون استئذان
وأظل مغمضة عيناي
لا أرغب بفتحها لكي لا يهرب طيفك
الذي احتاجه في هذه الليالي الشتوية القارسة
يلتحفني طيفك ويدفئني صوتك
فأشعر بك بين أنفاسي
آه ياويح قلبي
من ليالي الشوق والانتظار التي تلعب بي
وتستوطن بين جزيئات دمي
وترعبني لحظة الرحيل
فأظل في غفوتي خوفا من رحيل طيفك الذي يؤنس وحدتي
وأصاب بجنون الاشتياق والانتظار ليزورني من جديد
وفي غفلة يتهادى لي لحن اسمع صداه
لحن عاشق اغتاله الشوق والحنين
فأركض إليك بكل قواي
أسابق الرياح والأعاصير لأحضن أطيافك
ولأتلذذ بصورك في مخيلتي
ولكن ماأراه يغذوا حلم ، سراب يعيش في مخيلتي
أنه لحظة اشتياق إلى أحضانك ، أنفاسك ، صوتك ، جنونك
ولكن أنت لم تكن معي
فأشعر بحالة انكسار
ووجع يغزو قلبي ويزلزل كياني ويوقظ حواسي
وتدفعني إلى البكاء تارة
والضحك تارة أخرى
هستريا الحب والاشتياق أصابتني فجعلتني مجنونا
أتلذذ بقصائد ابن الملوح ونزار
وأكتب حروف اسمك بين الرمال


وأبعثر شظايا المرايا أبحث عن صورتك
فأيقن أنها سراب في مخيلتي
فتخر قواي وأبكي متى سيعود
وأنا في حالة انتظار لعودتك
انزوي بين زوايا غرفتي أبحث عن علبة حمراء
خبأتها بين أدراجي وهاأنا أعثر عليها
وتتساقط دموعا حارقة مشتاقة لك ولهمسك وجنونك
وهناك كتاب ملقى في داخله ورقة كتبتها بيديك أحبك ودادي

 
ووردة ذابلة وخاتمك الذي منحته لي
يوم لقائنا وألبستني إياه إعلانا بخطوبتنا
وضاع مني وأنا أبكيك
وساعة يدي التي أهديتني إياها
آه ماأشد اشتياقي واحتياجي لك أيها البعيد والقريب
آه من حبك الذي يزلزلني ويجعلني في حالة احتضار
فمتى سوف يحن قلبك لي وتعود

أيها الغاضب
ليل ، سكون ، غربة ، حنين
احتضار ، موت ، يلفني وأنت بعيد
غيابك وحده يرعبني ويوقف نبض قلبي
مقعد أراني ملقى على كرسي مشلول
أصبحت لا أقوى الحراك أجلس في نفس المكان مشلول
لا أبرحه مازلت أنتظر وقع خطاك
فكل ماحولى مبعثر
لا أعلم إلى متى فقلبي لا أجده في موقعه
أنه معك يسكن حيث أنت
يزورك في أحلامك ويقظتك
يشعل لهيب الشوق إليك فيثير جنونك لي واحتياجك
واشتياقك لأحضاني الملهوفة لك
ويدمي قلبي المتلهف لرؤيتك

وفجأة
من بعيد يتهادى لي همسك يأتيني من البعيد
يناشدني بالعودة ويرتجيني
أعدك أيها القلب المتلهف المشتاق
سوف أعود مادام لي قلبا ينبض بحبك
سوف أعود مادام عودتي سوف تحيي
مامات في داخلك وتوقظ حواسك
وهاأنا أجر خطاي إليك
أسقط عليك كقطرات الندى
أبلل ريقك وأنعش نفسك
فأحيي قلبك من جديد
فتتكئ علي وتغمض عيناك
تتلمسني هل أنا حقيقة أم خيال
فأقبل راحتي يداك ، وأهمس لك أنا لك
كما أردتني حبيبي

فلتسامحني فأنا لم أعشق سواك
ولم أجد قلبا يضمني ويحتويني كقلبك
سامحني
لم أقصد جرحك فأنا خلقت لأضمد جراحك
ولتعلم أنك وحدك من يسكن فيني
وأنك أجمل من سكن قلبي
وأغلى إنسان رأته عيوني
فهل مازلت متلهف لعودتي
أم الأيام أنستك حبي لك وحنيني.
الخميس 5/1/2011م
الساعة : السادسة مساء

بقلمي :الناجحون مرفوعون.. وأعداؤهم مجرورون



تمر علينا في هذه الحياة الواسعة حالات مختلفة من الفرح والحزن نشتاق إلى الفرح

أن يرافقنا وأن يكون دائما صديقا لنا فهو يشبه أزهار الربيع التي تزهر وتتفتح ف كل يوم جديد

فتنعش الروح وتهفو إليها النفس فرحة باستقبال فصل الربيع بشذى عبيره الذي يفوح في كل الأرجاء.


ويكون أحيانا الفرح كالخريف بأوراقه المتساقطة و برذاذه الذي يمطر قطرات الندى فتغسل قلوبنا من الهموم والألم

ونجد أنفسنا نسرع إلى الساحة مع الصغار نداعبهم ونمرح معهم لتسقط تلك القطرات على وجوهنا

وكأننا أطفال نلعب تارة ونتعارك تارة ونتسابق تارة أخرى وفي النهاية هي فرحة طفولية بقدوم الربيع والخريف.


ولكن في الجانب الآخر ترافقنا لحظات الحزن التي تستوطن في داخلنا وتأبى أن تفارقنا فتغادرنا تلك الابتسامة

وتلك الضحكات الطفولية ولا نشعر إلا بسيل من الدموع يبلل خدودنا ويبلل تلك الوسادة التي نعانقها في كل حالاتنا

سواء المفرحة أم المحزنة ، ونبحث في حالة احتياج إلى من يمسح دموعنا ويمتص لحظات غضبنا

فنجد قلوبا أحبتنا بصدق فهناك الحبيب والصديق والقريب يحاولون أن يمسحوا دموعنا ولكن تبا لها

فقد أبت إلا أن تنزل تلك الدمعة احتجاجا وقهرا على ظلم قد لحق بها ولم تجد من ينصفها..


ويأتي فصل الشتاء ببروده وثلوجه وعواصفه وبروقه يرافقه هيجان البحر ثائرا محتجا على هؤلاء الظالمين الذين لا يثمنون العطاء

ويرمون بضمائرهم و بالأمانة الموكلة إليهم عرض الحائط غير مبالين بأن هناك يوما سوف يقاضيهم

كل مظلوم ومقهور سالت دمعته اليتيمة يوما ما وسوف توجه إليهم التهم واحدا يليه الأخر في يوم يعجز

فيه كل البشر أمام رب العباد الذي يرفع الظلم عن المظلومين .


في تلك اللحظة سوف أشعر أن مامر بي ماهو إلا سحابة صيف وعدت وأشعر بأن شموخي مازال كما هو

فأفقه أني مازلت تلك العزيزة الشامخة التي لا تقبل الذل والهوان ،

والتي لا تخاف في لله لومة لائم ، سأظل تلك الطفلة المدللة والأنثى الشامخة التي تقف في وجه كل ظالم

لن يثنوا من عزيمتي ولن يستطيعوا أن يغيروا مبادئ وأفكاري وفق هواهم

سوف أقول لهم بكل شموخ :

( قفوا عند حدودكم فليس للظالم مكان في قاموس حياتي)

(قفوا فلن أدعكم تنزفون دموعا أخرى وتقهرون قلوب الرائعون الناجحون).

( قفوا جانبا ياأعداء النجاح ستظلون تلهثون للمقدمة وهيهات

لأنها باسمي وغيري من الناجحين)

ومن كان في المقدمة لن يتراجع أبدا للخلف مهما حاولوا أن يثنوا ويكسروا من عزيمته هكذا اعتاد

أن يكون في الصفوف الأولى ولن يثنيه عن المواصلة أفواه وعقول فارغة ليس لها محل من

الإعراب.

ودمتم ناجحين مبدعين.

اليوم : الخميس 17/5/2012م

الساعة : العاشرة صباحا

بقلمي : بعثرات قلم ....اشتياقا واحتياجا لك.



(1)

مازالت تلك الصورة مرسومة في ذاكرتنا

وأصوات النحيب يتردد صداه في زوايا وأركان بيتنا المليء بالمحبة والوئام
آه ماأشد الألم بعد أن كان ذلك المنزل يضج بالعزائم والأفراح
والابتسامة التي لا تغيب عن من يسكن فيه
ولكن فاجعة رحيلك آلمتنا جميعا
ومن يومها الجميع يتوشح السواد بل أصبح رداء جميع المناسبات
نرتديه حزنا وألما لفراقك أيها الغالي
رغم مرور السنين مازلت أتذكر ذلك المشهد الذي لم يفارق ناظري
وهم يحملوا جثمانك أمام ناظري وأنا أهرول خلفهم
أتوسلهم أن يعيدوك لكي أحضنك للمرة الأخيرة
(2)
رغم مرور السنيين مازلت اشتاق واحن إليك وإلى أنفاسك
مازلت أشعر إني وحيدة برغم من حولي
إلى هذه اللحظة وأن أكتب لك هذه الرسائل
أترقب الباب أن يفتح وأجدك أمامي فأهرع إليك أقبلك على جبينك
وأبكي اشتياقي واحتياج لك وأهمس لك
" افتقدتك "
وكأني انتظر المجيء اليقين ..
(3)
هانحن نتسامر كل ليلة مع أحبتنا
ونقلب ذكرياتنا معا ولا يخلو حديثنا عن ذكرك
وفي لحظة فرح كنا فيها تتحول فجأة إلى لحظة حزن وبكاء
ترافقنا تلك الدموع اشتياقا واحتياجا لك
وهاأنا صغيرتك أقلب بين يديّ صورك ، ومازلت محتفظة في حقيبة يدي
بصورتك أقبلها مدى شعرت بغدر الزمان وبغدر من حولي من بني البشر
مايؤلمني أبي هو المساء الذي ماأن يقبل إلا أرى الحزن رفيقي
يقودني إلى ذكرياتي معك فأرفع يدي إلى السماء مبتهلة
داعية " إلهي "
ارحم أبي وعجل منيتي لأكون بجواره وأهرب من ظلم البشر وجورهم
ثم أبكي يا ( أبي )

لما تركتني وحيدة ورحلت ....
(4)
تمر الأيام سراعا ومن كنت تناديهاأميأصبحت اليوم عروسا

تتباهى بها أمام الجميع لسمو أخلاقها وعنفوانها وكبريائها الذي يشبهك
وهاأنا أحصد النجاحات والكل من حولي فرحا بي
ولكن لا أشعر بحلاوة النجاح وأنت لم تكن معي ولم تهنيني
ماأشعر به هو دعواتك الخفية التي كانت ترافقي في كل حين
أيها الغالي أريد أن أبوح لك سرا أني أصبحت أجمل ، ولكن جمالي ناقص
لا غيرك يكمله ياأغلى البشر,,,
(5)
كم تمنينا اليوم أن تكون معنا لتفرح لفرحهم
وتفاخر من حولك بهم
من كانوا صغارا يركضون من حولك ويزعجونك بأصواتهم وضحكاتهم
ويتسابقون للارتماء بين أحضانك وهم صغار أصبحوا اليوم كبارا
وهاهم يحتلون أعلى المناصب ويتربعون في الجامعات
ولك أن تتباهى بهم وأنت بين الثرى
فهم يحملون اسمك وسيظلون يفخرون أنك والدهم ..
(6)
أمس أبي بعد الظلم الذي لحق بي
أغلقت غرفتي وناجيت إلهي تضرعا واستقمت له
ودعيته " يارب "



أعني على ظلم البشر واجعل أبي اليوم معي
تظللني روحه الطاهرة بين زوايا غرفتي الموحشة
فتوسدت الحزن وغفوت من شدة ألمي
وشعرت بيد خفية تمسح على رأسي وتدعو لي بظاهر الغيب
وغفوت على صوتك
" نامي حبيبتي، نامي صغيرتي ، أسعدك ربي وحماك "
فأغفو وأنا أردد
كم أحبك ياأبي ...
وكم نفسي تهفو لرؤيتك ..

اليوم الأحد 17/6/2012م
الساعة : السادسة مساءدمتم في حفظ الله ورعايته...

بقلمي" حكايات ومواقف لا تنتهي ( الجزء الثاني)





حكايات الحياة لا تنتهي هذه بعض منها هي
واقع نعيشه لذلك أردت أن أسطرها لأخذ العظة والعبرة
من هذه الحكايات اليومية التي تكون عواقبها وخيمة
لا تعرف لها بداية ولا نهاية ولكن لنعلم أننا

خلقنا مخيرين وليس مسيرين....
لا أعلم لماذا عدت للكتابة من جديد برغم يقيني
أن قلمي قد توقف عن الهلوسة وتكونت في مخيلتي
قصص مختلفة من الواقع الأليم والمرير ولكن
عندما رأى تلك الحكايات أبى قلمي إلا أن يسطرها في سطور




الحكاية الأولى :حكاية صداقة لها سنوات عرفنا فيها معنى الأخوة

كانت ضحكاتنا تسبقنا ، وكانت الرسائل اليومية حديثنا
نسرد فيها مامر بنامن يوميات رغم بعد المسافة بيننا،
وكان الوفاء شعارنا ، وكان الفعل هو معنى وتوثيق صداقتنا..
وفي لحظة هبت أعاصير قوية وأمواج عاتية
اقتلعت تلك الأشرعة التي صنعناها معا بكل حب ووئام
اقتلعت تلك الأشرعة التي صنعناها بلحن الوفاء والإخلاص
وأمام هذا الاختبار تساقطت ألواح السفينة
وتمزقت الأشرعة ،وغرقت السفينة
وانتهت حكاية الصداقة الجميلة بدون سابق انذار ...
ويتألم القلب ويحن الفؤاد إلى ذلك الصديق
الذي خذلك في أول الطريق وهدم صداقة بعدم الثقة والظنون...






الحكاية الثانية:حكاية رجل يعشق أسرته ويهوى السفر وكلما كانت الأجازة
كانوا لا يجدون السعادة إلا في التنقل والترحال
وهاهم اليوم يحزمون أمتعنهم
فقد أعدت الأسرة أمتعتها لقضاء رحلة الاستجمام

ولكن لم يكن يعلموا أن هذه الرحلة سوف تطول وأنهم راحلون بلا عودة..
فطريق السفر محفوف
بالمخاطر وحوادث الطرق خير شاهد وتلك الضحكات التي تعالت المكان أصبحت
ملطخة بالدماء في كل الأركان وشظايا الزجاج مبعثرة ،
ولم يتبقى منهم إلا أثارا فقد أضرمت النيران بهم
وأصبحوا رماد وتحول الفرح إلى أشجان وصرخات تدوي في كل الأركان ،
وجثمان ممددة تحكي قصة إنسان
وحوادث الطرق خير برهان ..
فتمهل تهمل في الطرقات أيها الإنسان..




الحكاية الثالثة:حكاية عشق لم ينتهي كان عالمها وكانت عالمه
ولكن في لحظة نزوة اختار غيرها وتألم قلبها وأدمى دما

فهو رجلها الوحيد وكان معها بمثابة الأب والأخ والصديق والحبيب ..
فماذا عساها تفعل لرد كرامتها؟؟؟

أتصرخ بصوتا عالي أمام العالم تشكي وجعها وسوء اختيارها ،
أم تكابر وتنسى جرحها الدامي،
أم تنتقم لكرامتها المهدورة أم تبحث عن عشقا جديد يشعرها بأنوثتها
وأنها مازالت مرغوبة وتصاب بحالة من الجنون
وتأبى نفسها الأبية أن تعود له رغم ماقدمه لها
من وعود فجرح الخيانة ليس له دواء ولا طبيب..




الحكاية الرابعة:تجاوزت الخامسة والثلاثون ومازالت تراقب
وتراقب الطرق لعل طارقا يطرق الباب ويتجدد الأمل
فيسر قلبها وتتوج عروسا وهي في لحظة الانتظار ،
سرحت إلى البعيد وحلمت بذلك الفارس الوسيم
وبتلك الزغاريد تدوي في كل الأرجاء
وهي تتمايل بفستانها الناصع البياض وخدودها محمرة
خطوة خطوة وهي تتهادى على أنغام الموسيقى
في زفة العروس ولكن تصحو من حلمها على صوت والدها
لتعد له طعام الفطور فقد ظهر الفجر
وهي لم تنام وكان قلبها يحلم بالحلال الذي لم يأتي فقد تعدت سن الزواج

ولم يعد الشباب يتسابقون إليها كما السابق ..
وهاهي علامات التجاعيد قد بدأت تغزوها والشعيرات البيضاء تكسو رأسها من الهموم
وضاع عمرها في الاختيار فلم تنال بلح مصر ولا بلح الشام ....






الحكاية الخامسة:
يقدم لها كل صباح ومساء هدايا من الورود والقصائد الجميلة
يتغنى بها في كل حين وهي لا ترى في العالم سواه
وفي لحظة طيش تلمه نفسها هكذا عاهدها على الزواج

إذا لا ضير في ذلك فسوف تكون زوجته وأم أولاده
إذا لا ضير أن يلمسها وتضيع عذريتها أغواهم الشيطان
ونست دينها وأهلها وماسوف يخلفه بعدها من حطام
وتمر الشهور ويكبر بطنها وتسأله متى سوف يأتي
ليتزوجها فهي خائفة مرعوبة من افتضاح أمرها

ويعدها كل يوم بالأماني وتصدقه وهي تعيش معه في غمرة الحب ونشوته.
وذات ليلة شعرت بالألم المخاض فاتصلت به
وأخبرته فأغلق الهاتف في وجهها ، وعاودت الاتصال
ولكن خذلها فأصبح يرد عليها الجهاز" تعذر الحصول على المشترك المطلوب"
وحاولت ولكن لا مجيب فماذا كان مصيرها فقد قررت
أن تنتحر لتريح نفسها من العار وكان لها ماأرادت
وهو مازال يتنقل من فريسة إلى أخرى فمتى ياترى نعتبر من غيرنا.




الحكاية السادسة :كان وقت الفجر وكان عائدا من المسجد
وتهادى له صوت خافت يسمع صداه أنه بكاء فأخذ يتبع
بخطواته ذلك الصوت وعندما وصل إليه وجد صندوق
وبداخله طفل صغير مولود في تلك اللحظة
ويح قلبكِ أيتها الأم كيف هان عليكِ أن ترميهِ
في تالي الليل ألم تخافي عليه من الحيوانات لتأكله
فأخذه بين ذراعيه وأزاح عنه الغطاء أنه في غاية الجمال فماذا سيفعل به وهو خطيئة شابا طائش ؟؟
وأمراه حمقاء سولت لهما نفسهم رميه بين أورقة المهملات ..
فأخذه وسار بهِ إلى أقرب مركز لتسليمه ..
ياترى مامصير مثل هؤلاء الأطفال يولدون بلا هوية

وليس لهم أي عنوان .. وكيف سيكون نظرة الناس لهم عندما يكبرون
حطموهم وهم في دنياهم لاهون..



هذه بعض الحكايات من الواقع سمعت عنها
في الحكايات اليومية فكان قلمي هو المحرك الأساسي

لي للبوح عنها..
فعذرا منكم ياسادتي على وقاحة قلمي وجراءة كتاباتي..
وفي الختام الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية ..
احترامي لكم..

بقلمي : ككل البشر .. نحن أرواحنا .. هشة .. هشة





أنا
، وأنت ، وأنتِ .
جميعنا بني البشر ، أرواحنا هشة ، مكسورة كالزجاج
الذي يتساقط وينثر شظاياه في كل مكان ، هكذا حياتنا ..
كتلة من المشاعر الممزوجة ، الفرح ، الألم ، والحزن ، والأنين
وعندما تمر علينا هذه اللحظات نجد أنفسنا بلا شعور نحزن ،
ولا نعلم أسباب ذلك الحزن الذي غزى قلوبنا واستوطن فيها
وأحيانا نصاب بحالة من الفرح قد تكون نتيجة حدث ما فارتسمت البسمة على شفاهنا
ونشعر أننا ملكنا الكون فنتيه في فضاءته..
لذلك يظهر مافي داخلنا والذي كان مخبئا سواء كان حزنا أم سرورا..
ماأشد تلك الساعات التي مرت بي خلال هذه الأيام كانت قاسية جدا بل مؤلمة ،
ولولا إيماني بالله تعالى لكنت فقدت عقلي مما رأيته .
فما أكثر ساعات الألم التي عايشتها وكأنني احتضر وأموت رويدا رويدا ....
رحماك ياالهي . كن معي كما عهدتك دائما .
فكم حاجتي إليك الآن وأنا في أشد حالات احتياجي ...
لم أكن أعي أن هناك ألم ..
وجع لفراق أحبة إلا عندما كدت أن أفقد أغلى الناس ..
لذلك امتزج الحزن والألم في داخلي

فشعرت أن أرواحنا كتلك الزهور التي فاح شذاها
وتناثرت مع هبات النسيم الباردة فكان لرائحتها عبقا خاص ...
شعرت في تلك اللحظة أنه لم يخذلني هكذا دائما معي ،
وعندما رجوته أن يهدي سري ويلم جراحي لم يردني ..
ذلك هو . ماأعظمك ياإلهي ..لذلك كان لابد أن أتخذ خطوة وأيقنت أنه قد آن الآوان أن أرمي الحزن جانبا .
وأن لا التفت إلى الأشواك الجارحة التي تحاول أن تثني من عزيمتي والتي تحاول أن تسيء لي ..
وأنا في قمة حزني أيقنت أن البكاء هو راحة للنفس
يغسل تلك الهموم المختزلة في داخلنا لعلها تمنحنا الأمان

فكانت دموعي صديقتي في هذه الأيام .
ومع الحزن أيقنت أن هناك لونا أسود موجود في حياة كل واحدا منا
ولكن علينا أن لا نجعله يسيطر على حياتنا
ويغزوها وأن نعي أن يوما ما سوف تعود جميع الألوان
لتحتل مساحات في حياتنا التي رسمناها كما نشاء لا كما يشاءون هم..
عاهدت نفسي أن ارسم الابتسامة في شفاتي من جديد ، وأن أدع النوارس تغرد
في فضاءات أوجاعي وألمي وتمنحني تفاؤلا وأملا جديدا بحياة مليئة بالنقاء والصفاء
سوف تصاحبنا تغاريد الأمل التي تبعث الروح
إلينا وتختفي تلك الروح الهشة التي رافقتنا ..
فيرقص النبض بين أضلعنا من جديد معلنا ميلاد روحا جديدة
تفرد جناحيها لحياة سعيدة أرويها ينابيع من الحب والوفاء ..
وفي أثناء وجعي وألمي تعود بي ذاكرتي إلى عتمة الليالي السوداء التي رافقتني
هذه الأيام والتي تركت تأثيرا كبيرا في نفسي كاد أن يدمرها وتمحيها من عالم الأحياء ..

لذلك أردت أن أوجه رسالة إلى تلك الروح الهشة المنكسرة في داخلي :
" أيتها الروح شرعي جناحيك للأمل ،
ووهجي قناديل الفرح في فضاءات الروح لتنمو فيها أزاهير
من ابتسامات أحبتي وتلك الصحبة التي رافقتني في منعطف حياتي
فكانوا قناديل تضيء حياتي فشعرت بروعة الوجود لوجودهم معي"
"أيتها الروح اهجري الحزن واجعلي الاستغفار أنجما تؤنس حياتك ،
احلمي بحدائق مليئة بحب الله وأرواحا لا تذبل مع أحبابك"
ياالله ... مازلت بحاجة إلى استرخاء طويل ونوبة من البكاء
تغسل الهموم التي رافقتني هذه الأيام ..

ياالله . مازلت بحاجة إلى من يلملم جراحاتي ،
ويحتويني بين ذراعيه ، لأبكي وأصرخ أنني مازلت نقية كما كنت ..

طيبة لدرجة السذاجة . ولكن كلام بعض البشر أوجعني وجعلني مكسورة الجناح ..مازلت بحاجة إلى غيمة فرح تهطل على روحي
فتروي تلك الروح التواقة إلى من يحييها من جديد
ويعيد الابتسامة إليها.مازلت بحاجة إلى من يلملم حطام روحي المتناثر
هنا وهناك والتي ترسو على قارعة الوجع والألم
مازلت بحاجة إلى من يرسم الفرح في داخلي
فأشعر بالحياة من جديد وأنسى ساعات الألم التي رافقت روحي ..

هلوسات قلمي في ساعة احتياج .. وروح مهشمة تريدني أن استعيدها من جديد...
عذرا لكم لهلوسات قلمي ...اليوم الأربعاء
التاريخ:28/11/2012م
الساعة : السادسة صباحا

بقلمي: تعددت وجوه البشر ....من حولي


وتمضي الأيام سراعاً وتشاء الأقدار أن نفترق عمن نحبهم ،

الحياة قصيرة برغم بأن هناك أشخاص قد جاوزت أعمارهم السبعين أو الثمانين عاماً ،
وبرغم ذلك يرون بأن الحياة قصيرة لأنهم لم يستثمروها ذلك الاستثمار الجيد والصحيح
ليس الكل ولكن البعض منهم وإذا لم يكن الأغلبية لذلك عندما اشتقت إلى الجلوس إلى نفسي
أردت أن أتذكر وجوه مرت عليه في منعطف حياتي ،
هذه الوجوه منهم من فرض نفسه في حياتي ،
فتعلمت منهم واستفدت من خبراتهم وتمنيت عدم رحيلهم
ولكن ابتعدوا عن مرآي فما كان مني إلا نسيانهم ولكن ذكراهم مازالت ترافقني في كل آن وحين

وتركت لمخيلتي العنان مرةً أخرى فتذكرت أشخاص فارقوني
جمعت بيننا الصدف والأيام الجميلة فتشابهنا معاً في أفكارنا وتصرفاتنا وضحكاتنا ومزاحنا
وجرينا هنا وهنا ونحن في طفولتنا الجميلة ولكن أبت الظروف إلا أن تقف مرةً أخرى أمامنا
ورحلوا كما ترحل الأم الحنون تحت الثرى تاركة خلفها أطفال يصيحون من اليتم
اشتياقاً لأحضان أمهم الحنون وهاهم يعيشون في ذاكرتي
ومازلت أحن إليهم فهل ياتري يحنون إلى لقياي والعيش بين أحضاني
.



وهاأنا أعود مرةً أخرى وجلست أحتسي فنجان قهوتي
وأتذكر وجوه أخرى ولكنها تختلف عما ألفت من وجوه
إنها كاذبة ماكرة أرى نظراتهم المزيفة ،
وأرى في دواخلهم ماخفت منه وتمنيت أن لا أراه في حياتي الكذب والنفاق
يحاولون أن يحتوني بينهم بكل السبل ولكن هيهات فقلبي لا ينبض لهم
ولا يشعر بهم يأبى أن يكونوا في قلبي إشارة الغدر والخيانة تلوح من بعيد
ورائحة الخيانة تنتشر في كل الأماكن التي يجلسون بها حتى رائحة المكان
فيه عبق رائحتهم ممزوجة بهم ، فما كان مني إلا أن يتلاشوا من ذاكرتي
إلى الأبد فمثلهم لا يروقوني وجودهم في حياتي بل لم يستوطنوا في قلبي .





وعندما اتكأت على شرفتي أطالع النجوم في تلك الليلة القمرية
تخيلت تلك الوجوه التي تحاول أن تزرع وتغرس الكراهية بين الآخرين
وتنشر بسرعة فائقة العداوة بين المحبين والأصدقاء للقضاء على ذلك الحب الجميل
تراقب مايسطرون لتنقله إلى أصحابهم وأحبابهم بغرض البعد بينهم
فشعرت بأن قلبي يتقطع على هذه القلوب المريضة وتمنيت في داخلي لها بعلاج سريع
يشفي قلوبهم المريضة فهم في حاجة إلى علاج مم اعتراهم من قلوب حاقدة .





فأغمضت عيني لبرهة وأن أفكر في تلك الوجوه التي مرت بي
وفي برهة تذكرت الوجوه التي غمرتها بحناني وعطفي ووهبتها حبي وقلبي
ولكنها أثارت كرهي وامتنعت عن وصالي أسقيتها وفاء فأسقتني غدر وخيانة ،
حاولت أن أهديها أنواع من الورود الجميلة ولكن أهدتني أشواك الغدر وحنظل مسموم ليسم أخلاصي ووفائي لهم،
فقررت في تلك اللحظة أن امحيهم من ذاكرتي فبعدهم سوف يعيدني إلى الحياة ويحييني مرة أخرى .




ولكن تبقى في ذاكرتي وجوه مازالت تعيش فيها ومسكنها قلبي صادقة عذبة نقية صافية كصفاء السماء ،
يفوح عطر صدقها في كل الأرجاء ، وأرى نور صدقها في داخلي أشتاقها وهي موجودة في أعماقي ،
هذه الوجوه سوف تعيش معي لن أدعها ترحل كما رحلت بقية الوجوه لأنها نقاء ،
صفاء ، جمال.أعترف بعشقي وهيامي بها وأمنيتي بعدم رحيلها إلا إذا فارقت روحي الجسد ،
هي وجوه تعيش معي لن تتلاشى من ذاكرتي ومن خافقي طالما لي رمق في الحياة.

دمتم في حفظ الله ورعايته


بقلمي : مدينة تحتاج .... إلى ترميم







موضوع كتبته من أرض الواقع قد تكون بعض الصور مبهمة ، ولكنها تحكي حكاية
مدينة كانت معي من أجمل المدن ، ولكنها للأسف من يسكنها أصحاب عقول فارغة .
مدينة كانت مبهجة ، مضيئة ، مبنية من الود والاحترام والصراحة والصدق ،
مدينة كانت تضم بين أركانها وزواياها الصديق ، والحبيب والغريب وصاحب الدار
أما اليوم أصبحت كئيبة ، موحشة ، بشعة ، مليئة بالنفوس الدنيئة التي دنستها وبالغش،
والنفاق متهدمة المعالم فاحتفت تلك النقوش والجماليات التي نزينها.
أصبحت اليوم تطرد صاحب الدار فستوحش الغريب وفر هاربا منها لكي لا يصيبه ماأصاب أصحابها.

الدنيا برغم اتساعها ورغم سنين عمري التي قضيتها إلا أنني ولدت في بيئة نقية عالم بريء جدا

الحلال والحرام بين لا مجال للجدال فيهما..

فتعمقت في داخلي أن احترم ذاتي واحترم من حولي تقديرا لذاتي واحتراما لها ، لذلك مع الأيام
تكونت شخصيتي التي استمدتها جيدا من أبي الغالي رحمه الله
كنت برغم صغري إلا أنني أحمل شخصية مختلفة عن أخوتي فيها نوعا من الجراءة ، والعناد ، والثقة،
والوقوف في قول الحق ، والكبرياء .
لذلك عشت في ذلك المجتمع الصغير وأنا على سجيتي البريئة صنعتها مع الأيام لنفسي وافتخر بها دائما .

ولكن شاءت الأقدار أن أقف في محطات مختلفة وأرحل بين مدن جديدة لم أعتد زياراتها وعالم مختلف

عن عالمي الذي أعيشه بجماله وبراءته.

فرحلت إلى ذلك العالم بإرادتي دون أقنعة شخصية ، دون زيادة في الوزن ،أو في فاتورة الحساب ،
عالم كنت أحسبه أكثر نقاء وصفاء ، ولكن صدمت به فما وجدته أعياني وتبلد فكري
عالم يضم مختلف فئات البشر المختلفة فيهم التقي ، والشرير، الكاذب ، والصادق والمنافق والطيب
فرحلت إلى ذلك العالم محملة بحقائب مليئة بما في داخل خزانتي ، ومعها أوراق من أدراجي سطرت فيها
مواقف وحكايات عايشتها ، وأخرى من عالم الخيال صنعته لنفسي
عالم كلما اقتربت منه أحسست بالخوف ويتملكني شعورا دائما بالرحيل عنه ولكن كلما أردت الرحيل
تجذبني أيادي خفية تثنيني عن الرحيل أنهم أخوة وجدتهم في تلك المدينة الجميلة فيطلبون مني
إرجاع حقائبي بما فيها إلى خزانتي وأدراجي...


ولكن اليوم أقف أمام مرآتي وأبعثر أوراقي والملم ماتبقى من كتبا وقصصا أحببنا قراءتها معا،

ويمر في خيالي البوم صور مختلف لأشخاص عايشتهم وكانوا أقرب مني إلى الروح ، وأشخاص

رحلوا وخلفوا خلفهم ألم واشتياق وأشخاص مازلت ألون حياتي بوجودهم وسيبقون كذلك وإن رحلت عنهم.
أحداث كثيرة استوقفتني وجعلتني أحزم حقائبي من جديد والرحيل بلا عودة ، دون الالتفات إلى الماضي.
قررت الرحيل عن هذه المدينة التي عشقتها يوما ما ، لأن هذه المدينة أغلقت الأبواب في وجوه أناسا أخلصوا لها،
دون أن يلتفت ساكنيها إليهم ، أو يلقون نظرة إلى حقائبهم وأمتعتهم، وسنين عمرهم التي قضوها بينهم ، وفي لحظة
تناسوا كل شيء لأشخاص بنوا معهم يدا بيد سورا عظيما لها يحميها من الأعاصير والبراكين وكوارث الزمن.
ومحت ذاكرتهم وجودهم يوما ما في هذه المدينة ، لذلك أردت الرحيل لكي لا أجد نفسي يوما ما الأبواب مغلقة أمامي
بسلاسل من حديد أو الفولاذ ..




لذلك عند اشتياقي لتلك المدينة يوما سوف تعود حقائب الحنين وحفنة من الأحلام في داخلي للارتواء من الاشتياق لها.

كانت الأجمل في عيني وأعينهم ولكن دنسها الغرور ، والانا ، والطغيان ، فرحلنا لأنه لم يعد تستهوينا مثل تلك

المدينة ولا من سكنوا فيها..
ومن بعيد أقف أطالع البشر الذين يعشقون الولوج إليها ، فتعتريني مرارة ، وفرحة في آن واحد ، شعور لا أعلم

ولا أستطيع تفسيره ، وهنا أشعر أن القلب شرع على مصراعيه ،
ولكن من يستطيع من هذا العالم أن يوقف نزيف الذاكرة الذي يؤرقني ،
من يستطيع أن يغلق جميع نوافذ الحنين في داخلي وداخلهم لها .

فأرفع يدي مودعة لها وانظر إلى عينيها دون بكاء .. فقد قاربت ساعات النهاية ..



والآن أعود ألملم حقائبي من جديد فسوف أسافر وأرحل بلا عودة بعد سنوات من المكوث في تلك المدينة المصطنعة

التي صورتها في داخلي بأجمل الصور ، وألبستها أجمل الحلل والدرر..

ولكن مع الأيام اكتشفت أنها فارغة من الداخل ، ليس هي من أريد المكوث فيها ، لأول مرة أشعر بالغربة تتفرد بي
في هذه المدينة وتتلبسني تلك الابتسامات الماكرة ، وتلك الأيادي التي تسعى إلى دمارها بالخفاء، وتلك الوجوه التي
تبتسم فرحة لرحيل من أبدعوا في بنيانها وتصميمها وأقاموا تلك الجسور لتكون أقوى من كل المدن في عصرها..
ولكن أصاب اليوم بالألم والحنين والفرحة ، وفقدان اللغة التي الفت الحديث عنها ..
لقد هزمت تلك المدينة من مروا قبلي ، وصنعت من اخلاصهم لها أضرحة للعبرة لنا ولغيرنا
ولكي لا أنهزم آثرت الرحيل عنها ، فكبريائي لا يسمح لي بالطرد من مدينة كنت من عشاقها
ففي كل يوم أقضيه في شوارعها وحدائقها وأسواقها أعشقها أكثر وتستوطن ذاكرتي أكثر.



مدينة بنيت لها جسر يصل بينها وبين بيتي وبين ذاكرتي أخطو خطواتي بثقة إليها عندما أزورها

بين آن وأخر ، ولكن أقف مودعة لها بأن لا تسكنني مرة أخرى ، ولا تستوطن خافقي.

فما عاد لها مكانة في قلبي ولا ذاتي ، وسوف يظل مكانها فارغ لن تسكنه مدينة أخرى ..
منها كانت البداية ، ومنها انتهت أخر مدني ونهاية ترحالي بين تلك المدن التي عرجت إليها .
همسة لتلك المدينة
" لكي يعودوا إليها من رحلوا عنها ، لا بد من إعادة ترميمها من جديد"


اليوم الخميس
التاريخ : 10/1/2013م
الساعة: 2:13 مساء بقلمي : وداد روحي