الخميس، 30 يونيو 2011

وقتي بلياك ضياع

وَقْتِي حَزِيِن


ايَه وَالْلَّه حَزِيِن


وَقْتِي بِلْيَاك مُسَخِّرِه


وَيَالَهَا مِن مُسَخِّرِه


وَقْتِي إِذَا غَاب الْفَجْر أَتَوسلْه


أَشْرَق بِنُوْرِك وَحُبَّه أَظْهَرَه


وَقْتِي بِدَوْنِك يَاخَلِي مَاأَطُولِه


غُرْبَة وَطَن ... لَهْفَة غَرِيْق


وَدَمْع فِي دُجَى الْلَّيْل أَسْكُبُه


آَه مَاأَطْوَلَك لَيْلِي


وِسَادَتِي تَبْكِي حُنَيْن


أُعَانِق أَطْيَاف الْوَهْم


وَأَحْضُن فِي نُوُمِي سَرَاب


عَلَى بَالِي طَيْفُك أَتَخَيَّلُه


عّقْلِي تُحَجِّر أَعْمَاه الْسُّكُوْن


وَأَمْرَاض الْعَصْر كُلَّهَا صَابَتْه


آَه يَابَعَدْهُم كُلُّهُم


تَدْرِي بِحُبِّي وَلَهْفَتِي


وَإِنِّي مَيْتَة بِشَوْقِي وَلَوَعْتَه


شَيْء غَرِيْب ، إِحَسَّاس عَجِيْب


يُرَاوِدُنِي كَأَنِّي أُحِس إِنِّي مَعَه


وَفِي الْحَقِيقَة هُو بَعِيْد


وَقَلْبِي هُو الَّلِي يَتْبَعُه


أُعَاتِب بَعْد الْمَسَافَة


وَالَسِنِيْن الْلِي انْقَضَت بِدُوْن مَاأَعْرِفَه


وَلَكِن الْمُشْكِلَة مَافِي الْمَسَافَة


وَلَا فِي الْسِّنِيْن


الْمُشْكِلَة بِحُبِّك الْلِي تُوَلِّد


فِي قَلْبِي وَلَا قَادِرَة انْزَعُه


حُبَّك فَرَضْتَه غَصْبا عَلَي


وَاسْتَوْلَى عَلَى قَلْبِي وَعَقْلِي


وَهَيْهَات هَيْهَات أُبَدِّلَه


مِن عَرَفْتِك جَفَانِي الْنَّوْم


وَالْسَّهَر أَصْبَح رَفِيْقِي وغايته


أَكْتُب غَنَاوِي حَبَّك فِي قَلْبِي وَأَتَخَيلِه


تَضُمُّنِي بِحُضّنِك وَتَقَبَّل يَّدِيْنِي


وَتَهْمِس حَبِيْبَتِي مُشْتَاق لَك


وفيني لهفة ووله


يَافُؤَادِي


تَدْرِي أَن الْبَرْد كَسَر ضُلُوْعِي


وَحُضَنَك الْلِي يُدْفَيُنِي فِي الْفُصُوْل الْأَرْبَعَة


أَبْرَد بِدَوْنِك وَأَبْعَد أَكْثَر


وأَشْتَاقَلك وَفِي مَنَامِي أَلْقَاه وَأُنَاظِرّه


اتْرَجّاك تُرْجَع حَبِيْبِي الْلِي


يَعْشَق قُرْبِي وَخَوَاطْرَي وأهوى قصائده


وَيَحْلُم بِلَيْلَة اضمّنا ، يَفْرَح مَعِي


وَيَبْكِي عَلَى حِضْنِي فِي لَيْلَة وَلَه


وُدِّي أَقُوْل وَبِعَالِي الْصَّوْت


وَقْتِي بِلْيَاك مَّو وَقْت


وَقْتِي ضَيَاع


وَقْتِي قَهَر


وَقْتِي حَزِيِن


وَقْتِي بِدَوْنِك مُسَخِّرِه


وَيَالَهَا مِن مُسَخِّرِه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق