الاثنين، 18 يوليو 2011

هلوسات ....اشتياق



حروفي تتسابق للكتابة إليك
وأتأملها وهي تكتب خواطري المشتاقة لك
يقتلني شوقي الدامي إليك
يغتالني الحنين وأتوسد ه
وينزع روحي لهفة إليك
يبعثرني هنا وهناك
والصمت يحرق جوفي
فهو ملاذ لدموعي وأحزاني
بقدر اشتياقي لك أريد التحرر منك
ومن حبك الذي يزلزني ، يبعثرني ،يشقيني ، ويحيني
آه لوتعلم ماخلفه بعادك لي
حزينة إلى أبعد الحدود
احتضر لغيابك عني
حاولت الهروب منك ولكنك تقيدني
وأنا أرفك في تلك القيود أحاول التخلص منها
ولكن لا فكاك منك
فكيف أهرب من أسرك لي
وأنت تعيش في مخيلتي وبنات أفكاري
مازلت أتذكر ملامحك ، ضحكاتك ، جنونك
فلماذا غبت من ذاكرتك وأنت تعيش بين خلاياي
بين أوردتي تمر كجريان الدم في شراييني
لم تعد تعنيك ودادي ولا ابتسامتي الخجلى
أصبحت حفنة من الثرى من بعدت عني
أعلم بمدى اشتياقك واحتياجك لي
وأعلم الآن ترتقب شاشة هاتفك
لعل اسمي يسطع هناك فتقبل مهللا
آه ياودادي كم أنا أشتاقتك وهل وحشتك ياحياتي
أنا هنا أمر بين نبضك ومحراب حروفك استلذ بها في وحدتي
ارحم أبجديات حروفي
فلم تعد تكتبني فقد ارتوت من حزني ودمعاتي
ودعني أهمس لك
أنك وحدك من تعيش بين خافقي وذاتي
لا أحد يدريني سواك
ولا رجلا يقدر أن يتملكني سواء أنت
ألا تسمع ونين قلبي وصراخات احتياجي
ألم يتهادى لك صوتي في منامك
وفي وقت السمر في تالي الليل هناك أنا معك
أسامر القمر وأرسم ملامحك
وأحاكي النجوم أروي لهم قصة اشتياقي وهوانا
أراك من بعيد وأراهن حولك يستمعن إلى أبجديات حروفك
وغيرتي تحرقني وأحاول أن أخبئها
ولكن لم أعد قادرة يتعبني ماأراه
وتتعبني أنفاس حروفك أستلذ بها وأعشقها حتى الثمالة
أردت أن أقول لك أني في حالة انكسار
وأني أصبحت شظايا مبعثرة هنا وهناك
ومهما حاولوا أن يجمعوا شظاياي لن يقدروا
لأن قلبي ممتزج بك متمددة في مساماتك
لن أرحل عنك حتى وإن كان قراري
هاأنا مقعدة لا أقوى الحراك
حاولت نسيانك وأن أحيا بدونك
ولكن قاموس سجلته من الدموع يحكي شوقي الثائر
وأبجديات حروفي اشتاقت إليك
ارحم احتياجي واشتياقي لك
ولا تدعني كل ليلة أحاكي وسادتي
يغتالني الصمت الرهيب وذكرياتي معك
وضحكاتك ، وهمساتك ، وتفاصيلي الصغيرة معك
أرغب في العيش في كنفك
فهل ستمنحني ذلك الحلم المستحيل.

اليوم السبت
الساعة الواحدة صباحا
اليوم:9/7/ 2011م

الأربعاء، 6 يوليو 2011

آهات... قلب


صفحاتي بيضاء كبياض قلبي
اخترت من دفتري هذه الصفحة
لتكون مساحة للتعبير عما في داخلي
من حكايات عشقا وهيام
ذكريات أمس وليالي صامته
كصمت قلبي الذي يئن لبعادك عني
وجع ، ألم ، شجن ، دموع

تغزو قلبي وتدميه شوقا إليك
أضمك بين ضلوعي نبضا باقي في داخلي لا يموت
لن اترك لك حرية قراءة سطوري
لأنك مأخوذ بعذاباتك وهمومك
وأنا منسية في عالمك
أحتويك بين أضلعي وأضمك برفق بقلبي
أعاتبك ، وأتغزل فيك ولكن أنت
هجرت حروفي وخواطري
وتركتني حبيسة أهاتي ودموعي

أبلل أكمام الليل بدموعي المنسكبة
وكأن لا يوجد في العالم سواك
وعندما أحاول أن امحيك من ذاكرتي
تبقى أنت الوحيد الباقي فيها برغم غيابك
وأسأل دجى الليل
إلى متى سأظل حبيسة حبه وذليلة عشقه
أيا أيها الليل ارحم وحدتي وعانق قلبي
فأنا يتيمة احتاج إلى من يمسح دموعي


أيها الغالي الوحيد
إلى متى ستظل العوائق تحول دون لقاءنا
يزلزلني من الداخل ويبعثرني حنيني إليك
لم ترى تلك الدموع المتلألئة في عيوني
ولا تلك الحيرة التي أحرقت جوفي
كلما دنا الليل يجتاحني الحنين إليك
يغزوني ويزلزل كياني

وبرغم غيابك ورحيلك عن عالمي
إلا أنك مازلت تحتل ذاكرتي
ومازلت أحضن أطيافك يعذبني اشتياقي لك
وأضمك بلهفة العاشق المغرم
أتحرق شوقا إليك
لا استطع منع نفسي التفكير بك وبقربك
أصبحت اقتات على صورك وذكرياتك
أتلذذ بها وتزهر في قلبي كل يوم
وأرويك من شهد دموعي وولهي
لك

وعندما نلتقي ذات يوما
يكسرني ذلك الحزن العميق في عينيك وبين شقتيك
مازلت أنا بدونك ركام من الرماد
احترق رويدا رويدا شوقا إليك
وعندما أحاول الاقتراب منك وملامسة وجهك
أيقن أني في حلم جميل
فأبحث عنك بين المارة
لتضمني إليك وتمسح دموعي المتحجرة في مقلتي
فتختنق غصتي في أعماقي
وتترجم حروفي معاناتي
وتضمك بين حنايا الروح والهدب
ولكن بعادك جعلني أسيرة هواك

وكل ماأردت بعادك عن مخيلتي
أراك معي لم يهزمني غيابك
لأنك تعيش معي في تفاصيلي وجوارحي
ولن أتركك سوف أعيش معك ماتبقى من عمري
وسوف أنام على هدهدة غناويك نامي طفلتي نامي
فأغفو متمنية حلمي أن لا ينجلي
وأن لا تنقطع أحلامي وخيالاتي معك.
مازلت تحتل المرتبة الأولى في حضورك وغيابك.
اليوم الأربعاء
الساعة السادسة مساء
6/7/2011م

الجمعة، 1 يوليو 2011

أحبك وأكرهك في آن واحد

                                    
يامن هويتك في داخلي


أريد أن أعترف لك الليلة


أنني اشتقت إليك عندما
رحلت عن ناظري


وأن قلبي يريدك
وحدك أن تسكن فيه


وأن لا يشاركني أحد فيك


لا قريب ولا صديق ولا حبيب


لا أريدك أن تناظر أحد غيري


أو تسمع همسات غير همساتي


ولا تشتعل نيران شوقك
إلا بملامسة يدي


أريد أن أكون حبيسة أحلامك


وحبيسة عقلك وأفكارك


ولا تفكر أو تحلم بسواي
في لياليك الخالية


لذلك أبوح لك وأعلن لأول مرة


أني أريدك معي
بعيدا عن هذا العالم


حيث لا يوجد سواي وسواك


لأبوح لك لوحدك أني
أكرهك وأحبك في آن واحد


هكذا أنا كنت أموت ببعدك


واحتضر عندما يزورني طيفك


لذلك ماألم بي
من مرض فهو لبعدك عني


كم أنا مشتاقة لضمك
وأخذي بين أحضانك


لحظات عدة كرهتك
عندما أتذكر قسوتك عليّ


أكرهك لأنك تسافر
بعيدا وأنا ليس معك


أكرهك لأنك تقبع في ذلك


المكان البعيد عن ناظري


أكرهك لأني في اشتياق لك


ولا أجدك فأحضن طيفك
في الليالي الباردة


أكرهك عندما يتراءى
لي صدى ضحكاتك معها


أكرهك عندما تتنفس هواء


لا يحوي عطوري القابعة في معصمك


أكره ظروفك التي تقف حائلاً


لتحقيق أحلاماً رسمناها معا


ولكن حقيقة ماأراه وظروفك


التي أشعر بها تقيدني


أكرهك عندما أغار عليك


وتنعتني بالشك والاتهام لك


لماذا لا ترجح مابي غيرة وجنون


بك لأنك لم تخلق إلا لي وحدي


أكرهك عندما أجد الإناث حولك


عاشقات هائمات بك ولقصائدك


أكرهك عندما أراك تحتضن


حروفي وتقرأ خواطري بناظريك


وتشتهي قربي في لياليك الحالمة


ولا تجدني إلا سراب بين يديك


منذ أن افترقنا أصابني


ماالزمني الفراش
ولا أقوى على البكاء


ولكن قاومت مابي اليوم
 لأعلن لك ولكل البشر


لأبوح لك سراً قد
كتمته حيناً من الدهر


أني أكره وجودك في داخلي


لأني عشقتك عشقا
 يفوق تصاوير البشر


اليوم أبوح لك همساً طويلاً


تنتحر حروفي لأقول لك


أحبك بل أكرهك ياأجمل


من سكن قلبي وياحب العمر


نعم أكرهك


لماذا أرى نظراتك القاسية


واحتقان الدماء في عروقك


هل كنت تعتقد أني
 سأعيش ذليلة هواك


لماذا أرى بركان
 الغضب يعتلي جبينك


عليك أن تعلم أن كرهي لك
هو عشقا تولد في داخلي


وهاهو يستوطن قلبي
ويريدك أن تحضنه بين أنفاسك


فعذر صراحتي ولكنه سري لك.


السبت 23/ 4 / 2011م