حروفي تتسابق للكتابة إليك
وأتأملها وهي تكتب خواطري المشتاقة لك
يقتلني شوقي الدامي إليك
يغتالني الحنين وأتوسد ه
وينزع روحي لهفة إليك
يبعثرني هنا وهناك
والصمت يحرق جوفي
فهو ملاذ لدموعي وأحزاني
بقدر اشتياقي لك أريد التحرر منك
ومن حبك الذي يزلزني ، يبعثرني ،يشقيني ، ويحيني
آه لوتعلم ماخلفه بعادك لي
حزينة إلى أبعد الحدود
احتضر لغيابك عني
حاولت الهروب منك ولكنك تقيدني
وأنا أرفك في تلك القيود أحاول التخلص منها
ولكن لا فكاك منك
فكيف أهرب من أسرك لي
وأنت تعيش في مخيلتي وبنات أفكاري
مازلت أتذكر ملامحك ، ضحكاتك ، جنونك
فلماذا غبت من ذاكرتك وأنت تعيش بين خلاياي
بين أوردتي تمر كجريان الدم في شراييني
لم تعد تعنيك ودادي ولا ابتسامتي الخجلى
أصبحت حفنة من الثرى من بعدت عني
أعلم بمدى اشتياقك واحتياجك لي
وأعلم الآن ترتقب شاشة هاتفك
لعل اسمي يسطع هناك فتقبل مهللا
آه ياودادي كم أنا أشتاقتك وهل وحشتك ياحياتي
أنا هنا أمر بين نبضك ومحراب حروفك استلذ بها في وحدتي
ارحم أبجديات حروفي
فلم تعد تكتبني فقد ارتوت من حزني ودمعاتي
ودعني أهمس لك
أنك وحدك من تعيش بين خافقي وذاتي
لا أحد يدريني سواك
ولا رجلا يقدر أن يتملكني سواء أنت
ألا تسمع ونين قلبي وصراخات احتياجي
ألم يتهادى لك صوتي في منامك
وفي وقت السمر في تالي الليل هناك أنا معك
أسامر القمر وأرسم ملامحك
وأحاكي النجوم أروي لهم قصة اشتياقي وهوانا
أراك من بعيد وأراهن حولك يستمعن إلى أبجديات حروفك
وغيرتي تحرقني وأحاول أن أخبئها
ولكن لم أعد قادرة يتعبني ماأراه
وتتعبني أنفاس حروفك أستلذ بها وأعشقها حتى الثمالة
أردت أن أقول لك أني في حالة انكسار
وأني أصبحت شظايا مبعثرة هنا وهناك
ومهما حاولوا أن يجمعوا شظاياي لن يقدروا
لأن قلبي ممتزج بك متمددة في مساماتك
لن أرحل عنك حتى وإن كان قراري
هاأنا مقعدة لا أقوى الحراك
حاولت نسيانك وأن أحيا بدونك
ولكن قاموس سجلته من الدموع يحكي شوقي الثائر
وأبجديات حروفي اشتاقت إليك
ارحم احتياجي واشتياقي لك
ولا تدعني كل ليلة أحاكي وسادتي
يغتالني الصمت الرهيب وذكرياتي معك
وضحكاتك ، وهمساتك ، وتفاصيلي الصغيرة معك
أرغب في العيش في كنفك
فهل ستمنحني ذلك الحلم المستحيل.
اليوم السبت
الساعة الواحدة صباحا
اليوم:9/7/ 2011م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق