أناظر قطرات المطر وهي تنساب وكأنها دموعا تبكي
فقدان عزيز قد رحل وغاب
هاأنا أناظر تلك المزن خلف نافذة غرفتي أوصد الأبواب خلفي
أهرب من كل الذكريات.. ومن لحظات الاشتياق التي تغزوني
رميت بخطاي غير مبالية بتلك الحشود الذين يجوبون الطرقات
أسارع خطواتي دون وجهة محددة .. أهرب منك إليك
مازلت على ذلك الرصيف أحيانا أمشي مهرولة
وأحيانا أتكئ على الجدران المحيطة بي..
لحظة اغماء تصيبني وأنا أرى قطرات المطر تبلل خصلات شعري
فتأخذني الذكريات إلى ذلك الموعد الخالد في الذاكرة..وتلك المشاهد وعيناك اللتان أخالهما الآن تناظراني بشغف الانتظار..
هاهي الذاكرة , سياج دائري يحيط بي من كل جانب
فقدان عزيز قد رحل وغاب
هاأنا أناظر تلك المزن خلف نافذة غرفتي أوصد الأبواب خلفي
أهرب من كل الذكريات.. ومن لحظات الاشتياق التي تغزوني
رميت بخطاي غير مبالية بتلك الحشود الذين يجوبون الطرقات
أسارع خطواتي دون وجهة محددة .. أهرب منك إليك
مازلت على ذلك الرصيف أحيانا أمشي مهرولة
وأحيانا أتكئ على الجدران المحيطة بي..
لحظة اغماء تصيبني وأنا أرى قطرات المطر تبلل خصلات شعري
فتأخذني الذكريات إلى ذلك الموعد الخالد في الذاكرة..وتلك المشاهد وعيناك اللتان أخالهما الآن تناظراني بشغف الانتظار..
هاهي الذاكرة , سياج دائري يحيط بي من كل جانب
يطوقني الحنين إليك عندما أكون لوحدي بين خواطري
وأنغام فيروز وأم كلثوم
هاهي الذكريات البعيدة في كل اتجاه أسلكه تمشي إلى جواري
فلا أشعر إلا بالماضي أسير إليه .. وأحن إلى ليالي السمر
ووقت الأصيل.....
اليوم أرى مدينتي بزي جديد تزينه قطرات المطر وصوت الرعد والبرق..
ولكن تبقى هناك مدينة يكسوها الحزن الدفين.هاهي الذكريات البعيدة في كل اتجاه أسلكه تمشي إلى جواري
فلا أشعر إلا بالماضي أسير إليه .. وأحن إلى ليالي السمر
ووقت الأصيل.....
اليوم أرى مدينتي بزي جديد تزينه قطرات المطر وصوت الرعد والبرق..
أنها مدينة قلبي الذي يسوده اللون القاتم ..
الآن في لحظات صمتي المميت .. وأنا في شرفتي أرى مساء مختلف
أراها بعيون رسام ولكن الألوان اختفت وريشتي
أبت أن ترسم وأنت بعيد ..فأغمض عيناي لبرهة
أريد أن استشعرك معي وأتفرد بك وحدك في مخيلتي ..
لكن أشعر بخطواتي ضائعة على الأرصفة ..ماأشعر به هذه الليلة..
أن مدينتي أصبح ليلها موحش مفاجئ...
وطرقاتها مغلقة لأترقب بقدوم زائر سواك...
سؤال يدور في مخيلتي
هل الحنين وعكة صحية يصعب علاجها؟
ماأخاله الليلة وأنا في أشد حالات الاشتياق أنني تجاوزت جرعة الشوق
ولم أجد الدواء الشافي لحنيني إليك..
في الخيال صنعتك ورسمت تفاصيلك في مخيلتي ومقاييسي
لا اسمح لأي كائن الاقتراب منك ولو كنت حلما في داخلي..
أيها الرجل الشرقي
ألم تعاهدني يوما على الحب الخالد وأنك ستكون لي
أين أنت الآن مني في أي شارع سوف نتقابل فجأة بلا موعد
فكل مافي مدينتي يذكرني بحضورك المفاجئ وغيابك الدائم....
فمدينتي تشبهك حد الارتباك.
آه من لسعات البرد القارس هذه الليلة... احتاجك تدفئني
أشعر أن حياتي غدت فارغة بدونك .. ليس فيها مايبهج الخاطر..
وشعرت بلا وعي أن عطرك يغطي مدينتي بأكملها..
فأيقنت أن عطرك غير قابل للتكرار
وصورتك محفورة في الذاكرة غير قابلة للتقليد والتزوير
كل ماحولي من جماد يبكي لفقدك
لماذا صورك مرسومة في كل منعطف في مدينتيوكل الشوارع تزيدني حنينا واشتياقا للارتماء بين أحضانك ..
هذه الليلة استثنائية في كل حالاتها
موجعة تلك الأحلام التي رسمتها في الذاكرة للقائي بك..
تخيلات كنت أشعر بها .. فيها الكثير من الشهوة الجنونية
والمرارة الغامضة لرحيلك عني يوما ما أخاله قريبا
آه لو امتلكتك لليلة واحدة لكنت ارتويت منك كيفما أشاء.
كم أحببتك يارجلا حد الألم .. أخالني في هذه اللحظات
وصلت لحد الجنون والهيام بك..
استميحك عذرا سيدي لا يوجد شيء تحت كلماتي
فما أكتبه ماهو إلا هلوسات قلم وهو فوق الشبهات التي قد تصل لعقلك
ماأكتبه هو جنون وبعثرات قلم..
فمهما كتبت هناك مبادئ لا يمكنني التخلي عنها مهما حدث.
ولكن حزنا آخر في كتاباتي.. هو شعوري أنك ليس لي..
ولن تكون لي في يوما ما....
لذلك تنتابني لحظات الرحيل مرغمه وهاأنا أشرع نافذة غرفتي أتنفس
رائحة المطر وأودع طيفك منها إلى الأبد..
فأغمض عيناي هل خرج طيفك من غرفتي ومن ذاكرتي ولن تعد تزورني
فأرفع يدي مبتهلة إلى إلهي أن يشفيني من حبك
وأن يعينني على النسيان..
وعندما أردت أن أرسمك من جديد .. كنت عاجزة أمام لوحة
بيضاء أبت أن تظل ناصعة البياض
هنا بدأت قصتي معك.. وهنا انتهت بلا عنوان..
وليدة اللحظة
اليوم الاثنين
25/3/2013
الساعة:10:30
أراها بعيون رسام ولكن الألوان اختفت وريشتي
أبت أن ترسم وأنت بعيد ..فأغمض عيناي لبرهة
أريد أن استشعرك معي وأتفرد بك وحدك في مخيلتي ..
لكن أشعر بخطواتي ضائعة على الأرصفة ..ماأشعر به هذه الليلة..
أن مدينتي أصبح ليلها موحش مفاجئ...
وطرقاتها مغلقة لأترقب بقدوم زائر سواك...
سؤال يدور في مخيلتي
هل الحنين وعكة صحية يصعب علاجها؟
ماأخاله الليلة وأنا في أشد حالات الاشتياق أنني تجاوزت جرعة الشوق
ولم أجد الدواء الشافي لحنيني إليك..
في الخيال صنعتك ورسمت تفاصيلك في مخيلتي ومقاييسي
لا اسمح لأي كائن الاقتراب منك ولو كنت حلما في داخلي..
أيها الرجل الشرقي
ألم تعاهدني يوما على الحب الخالد وأنك ستكون لي
أين أنت الآن مني في أي شارع سوف نتقابل فجأة بلا موعد
فكل مافي مدينتي يذكرني بحضورك المفاجئ وغيابك الدائم....
فمدينتي تشبهك حد الارتباك.
آه من لسعات البرد القارس هذه الليلة... احتاجك تدفئني
أشعر أن حياتي غدت فارغة بدونك .. ليس فيها مايبهج الخاطر..
وشعرت بلا وعي أن عطرك يغطي مدينتي بأكملها..
فأيقنت أن عطرك غير قابل للتكرار
وصورتك محفورة في الذاكرة غير قابلة للتقليد والتزوير
كل ماحولي من جماد يبكي لفقدك
لماذا صورك مرسومة في كل منعطف في مدينتيوكل الشوارع تزيدني حنينا واشتياقا للارتماء بين أحضانك ..
هذه الليلة استثنائية في كل حالاتها
موجعة تلك الأحلام التي رسمتها في الذاكرة للقائي بك..
تخيلات كنت أشعر بها .. فيها الكثير من الشهوة الجنونية
والمرارة الغامضة لرحيلك عني يوما ما أخاله قريبا
آه لو امتلكتك لليلة واحدة لكنت ارتويت منك كيفما أشاء.
كم أحببتك يارجلا حد الألم .. أخالني في هذه اللحظات
وصلت لحد الجنون والهيام بك..
استميحك عذرا سيدي لا يوجد شيء تحت كلماتي
فما أكتبه ماهو إلا هلوسات قلم وهو فوق الشبهات التي قد تصل لعقلك
ماأكتبه هو جنون وبعثرات قلم..
فمهما كتبت هناك مبادئ لا يمكنني التخلي عنها مهما حدث.
ولكن حزنا آخر في كتاباتي.. هو شعوري أنك ليس لي..
ولن تكون لي في يوما ما....
لذلك تنتابني لحظات الرحيل مرغمه وهاأنا أشرع نافذة غرفتي أتنفس
رائحة المطر وأودع طيفك منها إلى الأبد..
فأغمض عيناي هل خرج طيفك من غرفتي ومن ذاكرتي ولن تعد تزورني
فأرفع يدي مبتهلة إلى إلهي أن يشفيني من حبك
وأن يعينني على النسيان..
وعندما أردت أن أرسمك من جديد .. كنت عاجزة أمام لوحة
بيضاء أبت أن تظل ناصعة البياض
هنا بدأت قصتي معك.. وهنا انتهت بلا عنوان..
وليدة اللحظة
اليوم الاثنين
25/3/2013
الساعة:10:30