الخميس، 30 يونيو 2011

ممكن أسأل ليه أحبك

                                                                          
ممكن أسأل ليه أحبك


وليه أنت بس من دون البشر


ليه قلبي يرتعش من سمع اسمك


ويفز كل مافيني ويحتضر


ممكن أسأل ليه أيامي بدونك


ليلة ظلماء بليا قمر


وليه دنيتي لا غاب صوتك


مالها معنى ولا أسمع أصوات البشر


ممكن أسأل ليه تلاقينا في منامي


أصبح خرساء ويصاحبني الخجل


ممكن أسأل ليه أحلامي تهاوت


وكل حياتي بلا وجودك يغطيها الحزن


ممكن أسأل ليه أضيع في غيابك


وأصبح وحيدة بلا حبايب أو أهل


ليه أحس الدنيا حلا لا مر طيفك


وأن الكون ملكي لوحدي وأنت العمر


ممكن أسأل ليه أحسك شخص نادر


وليه أحس الكون فارغ بلا حلاك


ممكن أسأل ليه أحسك شمسي ونوري


وضي عيني وأغلى مافي الحياة


ليه أحس إني سجينة عيونك


وأني حبيسة أهاتك ودموعك


ممكن أسأل ليه أيامي بدونك تموت


وأن وجودي عدم بليا لقاك


ممكن أسأل وتجاوبني بسكوت


ليه كل هذا الحب أحبك ؟


وليدة اليوم


الساعة 11 ونصف ظهراً


تاريخ :25/3 /2011م

 

سيدي ... لو سمحت

سيدي الرجل
لديّ دعوة إليك
أن أكون الأنثى التي تبحث عنها
والتي لا يشبهها أحد
سأجعلك سيدي تبعثرني
تمزق أهاتي وأشواقي بجنون
ألديك رغبة أن أكون أنثاك



سيدي أنت
أريد أن أكون وطنك
وأن تختبئ من قدرك بين عيوني
فأنسيك ألمك ومتاعبك
فدعني أعيش بين دمك
وأسري بين شرايينك
واتركني أتلذذ ببريق عيونك
وماء قلبك وإحساسك



دعني سيدي
أتلذذ بالعيش بين كفوفك
يمزق وريدي الحنين إليك
ويشتعل نيران من المطر والجليد
عندما أطري اسمك بين الحضور
غيرة من عشقي وهيامي بك
حتى من حروفي الكل يحسدني
على عشقي لك




سيدي
أنا هي من تبحث عنها
أنثى بمعنى الأنوثة
شامخة ، راقية المشاعر
مذهلة الحضور ، غنجاء ، طفلة مدللة



أعدك سيدي سوف تعيش رجولتك معي
وسوف تشعر أنك عاشقا ملهم
هل لك أن تمنحني أن أكون نفسك ولو لدقائق
وأن أعيش في داخلك
وتباهي من تباهي بجمالي وحضوري
وتقول لهم هذه حبيبتي ، معشوقتي
توأم روحي ومنتهى جنوني
سيدي
امنحني لحظة فقط لأكون نفسك
بل أريد أن أكون أنا أنت
في نبضك ، همسك ، دفئك ـ جنونك.

خربشات قلمي

وقتي بلياك ضياع

وَقْتِي حَزِيِن


ايَه وَالْلَّه حَزِيِن


وَقْتِي بِلْيَاك مُسَخِّرِه


وَيَالَهَا مِن مُسَخِّرِه


وَقْتِي إِذَا غَاب الْفَجْر أَتَوسلْه


أَشْرَق بِنُوْرِك وَحُبَّه أَظْهَرَه


وَقْتِي بِدَوْنِك يَاخَلِي مَاأَطُولِه


غُرْبَة وَطَن ... لَهْفَة غَرِيْق


وَدَمْع فِي دُجَى الْلَّيْل أَسْكُبُه


آَه مَاأَطْوَلَك لَيْلِي


وِسَادَتِي تَبْكِي حُنَيْن


أُعَانِق أَطْيَاف الْوَهْم


وَأَحْضُن فِي نُوُمِي سَرَاب


عَلَى بَالِي طَيْفُك أَتَخَيَّلُه


عّقْلِي تُحَجِّر أَعْمَاه الْسُّكُوْن


وَأَمْرَاض الْعَصْر كُلَّهَا صَابَتْه


آَه يَابَعَدْهُم كُلُّهُم


تَدْرِي بِحُبِّي وَلَهْفَتِي


وَإِنِّي مَيْتَة بِشَوْقِي وَلَوَعْتَه


شَيْء غَرِيْب ، إِحَسَّاس عَجِيْب


يُرَاوِدُنِي كَأَنِّي أُحِس إِنِّي مَعَه


وَفِي الْحَقِيقَة هُو بَعِيْد


وَقَلْبِي هُو الَّلِي يَتْبَعُه


أُعَاتِب بَعْد الْمَسَافَة


وَالَسِنِيْن الْلِي انْقَضَت بِدُوْن مَاأَعْرِفَه


وَلَكِن الْمُشْكِلَة مَافِي الْمَسَافَة


وَلَا فِي الْسِّنِيْن


الْمُشْكِلَة بِحُبِّك الْلِي تُوَلِّد


فِي قَلْبِي وَلَا قَادِرَة انْزَعُه


حُبَّك فَرَضْتَه غَصْبا عَلَي


وَاسْتَوْلَى عَلَى قَلْبِي وَعَقْلِي


وَهَيْهَات هَيْهَات أُبَدِّلَه


مِن عَرَفْتِك جَفَانِي الْنَّوْم


وَالْسَّهَر أَصْبَح رَفِيْقِي وغايته


أَكْتُب غَنَاوِي حَبَّك فِي قَلْبِي وَأَتَخَيلِه


تَضُمُّنِي بِحُضّنِك وَتَقَبَّل يَّدِيْنِي


وَتَهْمِس حَبِيْبَتِي مُشْتَاق لَك


وفيني لهفة ووله


يَافُؤَادِي


تَدْرِي أَن الْبَرْد كَسَر ضُلُوْعِي


وَحُضَنَك الْلِي يُدْفَيُنِي فِي الْفُصُوْل الْأَرْبَعَة


أَبْرَد بِدَوْنِك وَأَبْعَد أَكْثَر


وأَشْتَاقَلك وَفِي مَنَامِي أَلْقَاه وَأُنَاظِرّه


اتْرَجّاك تُرْجَع حَبِيْبِي الْلِي


يَعْشَق قُرْبِي وَخَوَاطْرَي وأهوى قصائده


وَيَحْلُم بِلَيْلَة اضمّنا ، يَفْرَح مَعِي


وَيَبْكِي عَلَى حِضْنِي فِي لَيْلَة وَلَه


وُدِّي أَقُوْل وَبِعَالِي الْصَّوْت


وَقْتِي بِلْيَاك مَّو وَقْت


وَقْتِي ضَيَاع


وَقْتِي قَهَر


وَقْتِي حَزِيِن


وَقْتِي بِدَوْنِك مُسَخِّرِه


وَيَالَهَا مِن مُسَخِّرِه.

الاثنين، 6 يونيو 2011

أعترف ...لك

                                      أردت أن أعترف لك ياسيدي


لأعلن لك في ساحة الحب والغرام


أني التقيتك في أنفاسي وأهاتي


ونسجت لك في مملكة عشقي أجمل


حكايا العاشقين المتيمين


عشنا معا تفاصيلها وحلمنا معا


لنمارس طقوس الحب بكل تفاصيله المفعمة


ولكن ماحلمنا به ماهو إلا سراب


نمارسه بزاوية نركن فيها معا


أتعلم ياسيدي أغمضت عيني ليلة ما


وفتحت لك بين شرايين دمي مدن لتسكنها


واستوليت على مدينة قلبي


وأسكنتك قصر بنيته من دموعي ودمي


وتخيلت أنه يربطنا أطفال أداعبهم في أحلامي


نسجتهم في خيالي وفجأة يختفي قصري المشيد


ويموت أطفالي أمام عيني


فأجن من لهفتي لهم ولك وإن يكن حلمي


الآن أدركت ياسيدي أنا والحزن توأمان لا يفترقان


عندما أبحث عنك في الحقيقة فأجدك سراب


عندما التمس وجودك بجانبي فأجدك خيال


عندما أقرأ قصائدك فأجدها لامرأة مشلولة تعيش في مخيلتك


أدركت الآن مدى جنوني بك وعشقي وهيامي


ينتابني الحزن الدفين عندما يأتي المساء


فأحادثك حديث لا يفهم مغزاه إلا أنا وأنت

وينتابني الشوق عندما يأتي المساء فأحادثك


حديث العاشقين الملهمين وفجأة أرى


مانحن فيه نسج من الأحلام


وينتابني الشوق إليك ويرافقه الحنين


وعند قدوم الليل أبكي لأنك لم تكن


إلا حبي الذي بحثته عنه طوال السنيين


ماأشد ألمي عندما يأتي الصباح فلا ترتوي من قهوتي


التي صنعتها إليك بيدي لترتشفها مع قبلة الصباح


ويأتي رذاذ المطر فلا أجدك لتحميني من قطرات الندى


وتأخذنني بين أحضانك تحميني من رذاذه


ويزداد حزني عندما يأتي الربيع فأكون وحيدة يتيمة لوحدي


سيدي هنا الحزن أسطره عندما أكتب حروفي ولا تصل مسمعك


وأناشدك بعالي صوتي أحبك ، أعشقك فأسمع صداها


يتردد في الأركان ولا تصل إليك


لأني أدرك أنك لغيري فأعاود النظر إلى أسوار غرفتي


ويبكي قمري معي لوحدتي الأليمة


أخاف أن أفارق حياتي ويلتم العالم لحمل جثماني


ولا تسمع بخبر وفاتي إلا من الصحف أو من الأغراب


فتأسف على بعدك عني طوال تلك السنيين


فهل لك أن تنتشلني من حزني الدفين


وتضمني إليك بين حناياك وبين أضلعك
ومازلت أعترف لك أنك حلم عمري وأني مازلت أعشقك
اليوم الساعة السادسة مساءاً
السبت : 28 / 5 / 2011م  

اهداء خاص ( إليك أنت ياجنون عشقي )

إهداء لك وحدك وليس لسواك (....................)

أيها الحبيب




الذي احتل مساحة من قلبي



ونثر زنابق جنونه وعشقه في خافقي



أتعلم أصبحت همسي في ظلمات الليل



يقتات طائر هيامي من قلبي المتناثر



اشتياقاً إلى عشاً يضمنا أنا وأنت



كطائران يتيمان لا يقويا على الفراق



عندما يلاقني الحزن يغدو سراباً



ويذوب بين أحضاني كذوبان السكر على النار



ويسمو ذلك الحب الذي غدى مرسوم على جبيننا






أتعلم يامن تفننت في رسم صورتك في مخيلتي



للعيون بوح آخر



وللمشاعر ترتيلا آخر



رغم بعد المسافة ، مازالت صورتك تعيش في خافقي



ورغم جبروتك



رغم قسوتك



رغم غيرتك



وخيانة الحرف حين يهمس لطيفك سرا



فأستلذ الأماني والأحلام



من شهد المشاعر التي توهجت فخالطت



حنايا قلبي






أتوق لشاطئ البحر لكي نرسم أحرف التوجد



على رماله



أتوق إلى أغنية تنبثق من اللاشعور



أتوق إلى الهجرة نحو عالم أبوابه موصدة



لتطأها أقدامنا للمرة الأولى



أتوق إلى استرجاع قلبي الذي أخذته أمام ناظري



وعجزت أن استرجعه



حروفي التي غزلتها لك من أهاتي ووناتي



تناثرت على الطرقات المسفوحة



كل ماخلقه ربي رفض قبولها



الأرض رفضت ابتلاعها



السماء لا تقبل حروف العشق



البحار رفضت أن تغرقها في المياه العميقة



كل حرف نازف ,



أخاف عليه من تمتمات البشر



ووطأة الأقدام






تحيط بي أسئلة ألقيت بها في معترك الحياة ثم أجمعها



أسأل زوايا غرفتك عن مدى اشتياقي



أسأل قطرات الندى الممزوجة بدموعي



اسأل ذراعيك لاشتياقها لاحتضاني



هنا سأعترف لك سيدي أن رجولتك هزمتني



واحتلت ماتبقى من حنايا فؤادي



لم تعد تكثرث



ولم تعد الأيام تكترث لي أيضا




اشتقت إليك



كلماتي تناثرت على صفحتي



ممتزجة حروفها بحروف قلبي



مازال كل مارسمته من قصائدك



مرسوم في ذاكرتي بتفاصيله الرائعة



مازلت أحلم بك يستهويني جنونك



حاولت نسيانك ولكن لم استطع



فحبك استوطن قلبي وجوارحي



وأصبح أقرب لعيني من بكاؤها



والدم الذي يجري في شراييني



بل أقرب إلى قلبي من دمه



آه لو تدري بمدى ألمي لبعدك



ومدى اشتياقي لوصالك



وسماع تمتماتك الجميلة تتردد بمسمعي






آه يانسائم شوقي الثائر



حروفي تناجيك



فمن عينيك تولدت خواطري



ومن ذراعيك التهبت مشاعري



ومن همسك ارتوى قلبي



فاكتسيت من عشقك حريرا



فانصهرت روحي بروحك



اشتياقا ولهفة إليك.



عندما أكون بقربك



تضيع مني حروفي



وأسمو بحبك فوق الخلائق



آه أيها الرجل المتيم



حبك استوطن أعماقي



وأصبح مصدر جنوني



كم استهواني عشقك



فهو جنوني



كم أذوب عشقا بك

شوقي .... وسكون الليل

                                                                      
عِنَدَمّا يَحِل الْلَّيْل وَيُسْدَل سِتَارَه
تَأْخُذُنِي هَوَاجِسِي بِكُل شَوْق
الَّذِي يَجْتَاح قَلْبِي إِلَى ذَلِك الْحَاضِر الْغَائِب
إِلَى ذَلِك الْطَيْف الَّذِي يُزَوِّر مَنَامِي
كُل لَيْلَة يُدَاعِب أَحْلَامِي الْوَرْدِيَّة
وَيُرْسَم ابْتِسَامَة طِفْل عَلَى
خُدُوْد الْشَّمْس الْذَّهَبِيَّة الَّتِي تُشْرِق
فِي قَلْبِي لِمُجَرَّد طَيْفُه الَّذِي يَغْزُوْنِي
وَأَنَا فِي غَايَة انْدِمَاجِي وَاشْتِيَاقِي
مَاأَجْمَلك أَيُّهَا الْطَّيْف
الْمَرْسُوْم بِدَمْع عَيْنِي وَدَم قَلْبِي
نُقِشَت حُرُوْفُك بَيْن أَوْرِدَتِي
تَتَلْأَلَآ كَنُجُوْم بَيْنَهَا وَتَنْثُر شَذَى عُبَيْرُك
الَّذِي يُعَطِّر أَنْفَاسِي بِرَائِحَة
الْعَوْد الَكَمبُودِي وَالصَّنْدَل وَالْعَنْبَر
رَوَائِح صُوَرِيَّة أَتَنَفَّسُهَا
مَن أَنْفَاسُك الشَّجِيّة فَأَتِيْه بَيْن عَبِيْرُك
مَاأَجْمَلك يَاآسِري وَأَنْت فِي هَذِه الْلَّحْظَة
بَيْن أَهَاتِي وَمَدَامِعَي تُدَاعِب خَيْالي
مَازَال شَوْقِي إِلَيْك يُمَزِّقُنِي
فِي لَيْلِي الْطَّوِيْل
وَيُبَعْثِرُنِي وَأَكَاد أَخْتَنِق لِسُكُوْنِه
مَا هَذَا الْصَّمْت الَّذِي يُخَيِّم لَيْلِي
وَيَجْعَلُنِي أُكَلِّم حَرَّوْفِك وَأُنَاجِي طَيْفُك
عِنَدَمّا يَغْزُوْنِي طِيْفِك فِي مَنَامِي
لَا أَشْعُر بِالْوَحْدَة وَلَا يُقَاتِلُنِي الْشُّجُوْن
وَلَا أُضِيْع فِي مَتَاهَات الْجُنُوْن
لِأَن تَعِيْش فِي دَاخِلِي وَأَتَنَفِّس هَوَاك
وَأَهِيْم بِك فِي مَلَذَات الْسُّكُوْن
أُمّنِيَاتِي أَن تَكُوْن حَقِيْقَة
فِي حَيَاتِي لَا خَيَال أُنَاجِيْه الْغَرَام.

اليوم الاثنين 18 / 4/2011م
الساعة الثالثة ظهرا