الخميس، 30 يونيو 2011

سيدي ... لو سمحت

سيدي الرجل
لديّ دعوة إليك
أن أكون الأنثى التي تبحث عنها
والتي لا يشبهها أحد
سأجعلك سيدي تبعثرني
تمزق أهاتي وأشواقي بجنون
ألديك رغبة أن أكون أنثاك



سيدي أنت
أريد أن أكون وطنك
وأن تختبئ من قدرك بين عيوني
فأنسيك ألمك ومتاعبك
فدعني أعيش بين دمك
وأسري بين شرايينك
واتركني أتلذذ ببريق عيونك
وماء قلبك وإحساسك



دعني سيدي
أتلذذ بالعيش بين كفوفك
يمزق وريدي الحنين إليك
ويشتعل نيران من المطر والجليد
عندما أطري اسمك بين الحضور
غيرة من عشقي وهيامي بك
حتى من حروفي الكل يحسدني
على عشقي لك




سيدي
أنا هي من تبحث عنها
أنثى بمعنى الأنوثة
شامخة ، راقية المشاعر
مذهلة الحضور ، غنجاء ، طفلة مدللة



أعدك سيدي سوف تعيش رجولتك معي
وسوف تشعر أنك عاشقا ملهم
هل لك أن تمنحني أن أكون نفسك ولو لدقائق
وأن أعيش في داخلك
وتباهي من تباهي بجمالي وحضوري
وتقول لهم هذه حبيبتي ، معشوقتي
توأم روحي ومنتهى جنوني
سيدي
امنحني لحظة فقط لأكون نفسك
بل أريد أن أكون أنا أنت
في نبضك ، همسك ، دفئك ـ جنونك.

خربشات قلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق