الثلاثاء، 9 أغسطس 2011

أتى ... يعلن الرحيل

تختزل العبارات داخلي وتخنقني عبراتي
وأشعر بأنفاسي يعصرها الألم ويمزقها
حزنا عميقا يغتالني في هذه اللحظة لا أعرف ماهو
فهو كحل الليل في سواده ، وكالعلقم في مراراته
يسكن قلبي المفجوع برحيلك المعلن المفاجئ
ويدمر مدن أحلامي التي بنيتها معك في دجى الليل
دموعي منكسبة منذ إعلانك الرحيل وهاأنا أروي
قصة رحيلك عني
سوف أروي لكم حكاية عشقي ومصدر حزني
لقد بنيت معه قصر من الأحلام وسقيته بدمع عيني اشتياق
وفجأة أنهار قصري وأصبح مجرد سراب
الحزن يغتالني لقد أودعتك قلبي أمانة ووضعت سعادتي في عينيك
أراها تسكن هناك في مقلتيك ، وفي غفلة توادعني وتلوح بيديك
ياحبيبة العمر وداعا أنسي ليالينا فأنا عنك راحل
لا حول ولا قوة بالله صرخة دوت من خاطري بالله عليك ماذا جنيت
الحزن باصاحبي يميتني رويدا رويدا
عندما عشت معك رواية من الأحلام بتفاصيلها وطقوسها
وبأسرارها وبألمها وحزنها وشجونها
وفجأة بدون سابق إنذار تنهي حكايتنا وبحبي رميت

الحزن يبعثرني ويدمي قلبي
عندما أتذكر أنك كنت عيوني التي لا ترى سواء محياك
وهواي الذي أتنفسه ، ودمي الذي يجري في وريدي
وفي لحظة أرى دمي ينزف دفعة واحدة عند إعلانك الرحيل
وأكاد أشل من مكاني من رحيلك الذي يزلزل كياني
حكايتي ياأخوتي
أنني أدمنته وأدمنت هواه وصوته
وضحكاته وجنونه ثم أصحو على غيابه
ويغتالني الشوق إليه في كل حين ويدمرني

أمنياتي كانت صغيرة أن التقيه يوما ما
وأن أتلمس وجهه بعد طول انتظار
وأشم عبير عطره الفواح وأعانق كفوفه
ولكن صحوت على زلزال رحيلك الأبدي
يغتالني أحبتي الألم ويمزقني
عندما يتهادى لي صوته في صحوي ومنامي
وأرى صورتك في جوالي
وأرسمك في عيني وفجأة أراك رحلت عن عالمي
فتسكن أنفاسك في قلبي ، وترحل ويبقى طيفك يمزقني اشتياقا لك

حكايتي مؤلمة أعيشها الآن منذ الأمس
عندما أخلو بنفسي فأراك تطالعني من بعيد وتتلمس أطيافي
عندما أغمض عيوني وأراك تداعب أحلامي وتؤنسها
أتمزق ألما عندما أرى ساعتك التي أهديتني إياها في معصمي
فتخنقني عبرتي وأبكي دما لرحيلك عني
آه آه من الألم والحزن الذي يدميني
عندما أراك في كل زاوية من زوايا غرفتي
وفي تالي الليل أناجيك كالمجانين أحاورك
وأناشدك بالعودة إلى حبي وأحضاني
فأقف متلهفة فأجدك مجرد طيف يداعب منامي
فارتمي في سريري وأبكيك وأبكيك في تالي الليل
فأنام ودموعي على وجنتي يبللها حنيني
مايؤلمني أنني سوف أرحل وأسافر قريبا
وأنت بعيد عني ولن أوادعك
ولن أوصيك على نفسك كما تعودت عند سفري عنك
فامنياتي أن تهتم بنفسك لأنها غالية على روحي
المؤلم ياسادتي
أن العيد قريب سوف يأتي وأنا وحيدة بدونك
غريبة بين أحبابي وأصحابي
أبحث عنك بينهم لعلني ألقاك وأهنئك بالعيدِ
سوف يطرق الشوق بابي في ليالي العيد ويزداد حنيني
وأنا وحيدة برغم من حولي
فعيدي هو أنت وفرحتي يوم لقاك فلا تحلو أيامي بدونك
الحزن ياسيدي
أعيشه الآن أشعر به يؤلمني ، يمزقني ، عندما أكتب خاطرتي الأخيرة لك
فلا يصلك صوتي ولن تحضر وأنا ألفظ أنفاسي الأخيرة
واحتضر ولم تكن بجانبي ويصل لك خبر وفاتي كالغرباء
ولن تمشي في جنازتي فتبكي دما لرحيلك المفاجئ الذي أماتني
هنا رسالة أخيرة أوجهها إليك
أنت من اخترت الرحيل فعش كما تحب واتركني لحزني فلن أعود
هكذا كان قرارك وأنا احترم قرار رحيلك
سامحني سوف ارحل عن دنياك
وأختفي إلى الأبد.
اليوم الثلاثاء
9/8/2011م
الساعة: الواحدة ظهرا

الاثنين، 18 يوليو 2011

هلوسات ....اشتياق



حروفي تتسابق للكتابة إليك
وأتأملها وهي تكتب خواطري المشتاقة لك
يقتلني شوقي الدامي إليك
يغتالني الحنين وأتوسد ه
وينزع روحي لهفة إليك
يبعثرني هنا وهناك
والصمت يحرق جوفي
فهو ملاذ لدموعي وأحزاني
بقدر اشتياقي لك أريد التحرر منك
ومن حبك الذي يزلزني ، يبعثرني ،يشقيني ، ويحيني
آه لوتعلم ماخلفه بعادك لي
حزينة إلى أبعد الحدود
احتضر لغيابك عني
حاولت الهروب منك ولكنك تقيدني
وأنا أرفك في تلك القيود أحاول التخلص منها
ولكن لا فكاك منك
فكيف أهرب من أسرك لي
وأنت تعيش في مخيلتي وبنات أفكاري
مازلت أتذكر ملامحك ، ضحكاتك ، جنونك
فلماذا غبت من ذاكرتك وأنت تعيش بين خلاياي
بين أوردتي تمر كجريان الدم في شراييني
لم تعد تعنيك ودادي ولا ابتسامتي الخجلى
أصبحت حفنة من الثرى من بعدت عني
أعلم بمدى اشتياقك واحتياجك لي
وأعلم الآن ترتقب شاشة هاتفك
لعل اسمي يسطع هناك فتقبل مهللا
آه ياودادي كم أنا أشتاقتك وهل وحشتك ياحياتي
أنا هنا أمر بين نبضك ومحراب حروفك استلذ بها في وحدتي
ارحم أبجديات حروفي
فلم تعد تكتبني فقد ارتوت من حزني ودمعاتي
ودعني أهمس لك
أنك وحدك من تعيش بين خافقي وذاتي
لا أحد يدريني سواك
ولا رجلا يقدر أن يتملكني سواء أنت
ألا تسمع ونين قلبي وصراخات احتياجي
ألم يتهادى لك صوتي في منامك
وفي وقت السمر في تالي الليل هناك أنا معك
أسامر القمر وأرسم ملامحك
وأحاكي النجوم أروي لهم قصة اشتياقي وهوانا
أراك من بعيد وأراهن حولك يستمعن إلى أبجديات حروفك
وغيرتي تحرقني وأحاول أن أخبئها
ولكن لم أعد قادرة يتعبني ماأراه
وتتعبني أنفاس حروفك أستلذ بها وأعشقها حتى الثمالة
أردت أن أقول لك أني في حالة انكسار
وأني أصبحت شظايا مبعثرة هنا وهناك
ومهما حاولوا أن يجمعوا شظاياي لن يقدروا
لأن قلبي ممتزج بك متمددة في مساماتك
لن أرحل عنك حتى وإن كان قراري
هاأنا مقعدة لا أقوى الحراك
حاولت نسيانك وأن أحيا بدونك
ولكن قاموس سجلته من الدموع يحكي شوقي الثائر
وأبجديات حروفي اشتاقت إليك
ارحم احتياجي واشتياقي لك
ولا تدعني كل ليلة أحاكي وسادتي
يغتالني الصمت الرهيب وذكرياتي معك
وضحكاتك ، وهمساتك ، وتفاصيلي الصغيرة معك
أرغب في العيش في كنفك
فهل ستمنحني ذلك الحلم المستحيل.

اليوم السبت
الساعة الواحدة صباحا
اليوم:9/7/ 2011م

الأربعاء، 6 يوليو 2011

آهات... قلب


صفحاتي بيضاء كبياض قلبي
اخترت من دفتري هذه الصفحة
لتكون مساحة للتعبير عما في داخلي
من حكايات عشقا وهيام
ذكريات أمس وليالي صامته
كصمت قلبي الذي يئن لبعادك عني
وجع ، ألم ، شجن ، دموع

تغزو قلبي وتدميه شوقا إليك
أضمك بين ضلوعي نبضا باقي في داخلي لا يموت
لن اترك لك حرية قراءة سطوري
لأنك مأخوذ بعذاباتك وهمومك
وأنا منسية في عالمك
أحتويك بين أضلعي وأضمك برفق بقلبي
أعاتبك ، وأتغزل فيك ولكن أنت
هجرت حروفي وخواطري
وتركتني حبيسة أهاتي ودموعي

أبلل أكمام الليل بدموعي المنسكبة
وكأن لا يوجد في العالم سواك
وعندما أحاول أن امحيك من ذاكرتي
تبقى أنت الوحيد الباقي فيها برغم غيابك
وأسأل دجى الليل
إلى متى سأظل حبيسة حبه وذليلة عشقه
أيا أيها الليل ارحم وحدتي وعانق قلبي
فأنا يتيمة احتاج إلى من يمسح دموعي


أيها الغالي الوحيد
إلى متى ستظل العوائق تحول دون لقاءنا
يزلزلني من الداخل ويبعثرني حنيني إليك
لم ترى تلك الدموع المتلألئة في عيوني
ولا تلك الحيرة التي أحرقت جوفي
كلما دنا الليل يجتاحني الحنين إليك
يغزوني ويزلزل كياني

وبرغم غيابك ورحيلك عن عالمي
إلا أنك مازلت تحتل ذاكرتي
ومازلت أحضن أطيافك يعذبني اشتياقي لك
وأضمك بلهفة العاشق المغرم
أتحرق شوقا إليك
لا استطع منع نفسي التفكير بك وبقربك
أصبحت اقتات على صورك وذكرياتك
أتلذذ بها وتزهر في قلبي كل يوم
وأرويك من شهد دموعي وولهي
لك

وعندما نلتقي ذات يوما
يكسرني ذلك الحزن العميق في عينيك وبين شقتيك
مازلت أنا بدونك ركام من الرماد
احترق رويدا رويدا شوقا إليك
وعندما أحاول الاقتراب منك وملامسة وجهك
أيقن أني في حلم جميل
فأبحث عنك بين المارة
لتضمني إليك وتمسح دموعي المتحجرة في مقلتي
فتختنق غصتي في أعماقي
وتترجم حروفي معاناتي
وتضمك بين حنايا الروح والهدب
ولكن بعادك جعلني أسيرة هواك

وكل ماأردت بعادك عن مخيلتي
أراك معي لم يهزمني غيابك
لأنك تعيش معي في تفاصيلي وجوارحي
ولن أتركك سوف أعيش معك ماتبقى من عمري
وسوف أنام على هدهدة غناويك نامي طفلتي نامي
فأغفو متمنية حلمي أن لا ينجلي
وأن لا تنقطع أحلامي وخيالاتي معك.
مازلت تحتل المرتبة الأولى في حضورك وغيابك.
اليوم الأربعاء
الساعة السادسة مساء
6/7/2011م

الجمعة، 1 يوليو 2011

أحبك وأكرهك في آن واحد

                                    
يامن هويتك في داخلي


أريد أن أعترف لك الليلة


أنني اشتقت إليك عندما
رحلت عن ناظري


وأن قلبي يريدك
وحدك أن تسكن فيه


وأن لا يشاركني أحد فيك


لا قريب ولا صديق ولا حبيب


لا أريدك أن تناظر أحد غيري


أو تسمع همسات غير همساتي


ولا تشتعل نيران شوقك
إلا بملامسة يدي


أريد أن أكون حبيسة أحلامك


وحبيسة عقلك وأفكارك


ولا تفكر أو تحلم بسواي
في لياليك الخالية


لذلك أبوح لك وأعلن لأول مرة


أني أريدك معي
بعيدا عن هذا العالم


حيث لا يوجد سواي وسواك


لأبوح لك لوحدك أني
أكرهك وأحبك في آن واحد


هكذا أنا كنت أموت ببعدك


واحتضر عندما يزورني طيفك


لذلك ماألم بي
من مرض فهو لبعدك عني


كم أنا مشتاقة لضمك
وأخذي بين أحضانك


لحظات عدة كرهتك
عندما أتذكر قسوتك عليّ


أكرهك لأنك تسافر
بعيدا وأنا ليس معك


أكرهك لأنك تقبع في ذلك


المكان البعيد عن ناظري


أكرهك لأني في اشتياق لك


ولا أجدك فأحضن طيفك
في الليالي الباردة


أكرهك عندما يتراءى
لي صدى ضحكاتك معها


أكرهك عندما تتنفس هواء


لا يحوي عطوري القابعة في معصمك


أكره ظروفك التي تقف حائلاً


لتحقيق أحلاماً رسمناها معا


ولكن حقيقة ماأراه وظروفك


التي أشعر بها تقيدني


أكرهك عندما أغار عليك


وتنعتني بالشك والاتهام لك


لماذا لا ترجح مابي غيرة وجنون


بك لأنك لم تخلق إلا لي وحدي


أكرهك عندما أجد الإناث حولك


عاشقات هائمات بك ولقصائدك


أكرهك عندما أراك تحتضن


حروفي وتقرأ خواطري بناظريك


وتشتهي قربي في لياليك الحالمة


ولا تجدني إلا سراب بين يديك


منذ أن افترقنا أصابني


ماالزمني الفراش
ولا أقوى على البكاء


ولكن قاومت مابي اليوم
 لأعلن لك ولكل البشر


لأبوح لك سراً قد
كتمته حيناً من الدهر


أني أكره وجودك في داخلي


لأني عشقتك عشقا
 يفوق تصاوير البشر


اليوم أبوح لك همساً طويلاً


تنتحر حروفي لأقول لك


أحبك بل أكرهك ياأجمل


من سكن قلبي وياحب العمر


نعم أكرهك


لماذا أرى نظراتك القاسية


واحتقان الدماء في عروقك


هل كنت تعتقد أني
 سأعيش ذليلة هواك


لماذا أرى بركان
 الغضب يعتلي جبينك


عليك أن تعلم أن كرهي لك
هو عشقا تولد في داخلي


وهاهو يستوطن قلبي
ويريدك أن تحضنه بين أنفاسك


فعذر صراحتي ولكنه سري لك.


السبت 23/ 4 / 2011م
                                          

الخميس، 30 يونيو 2011

ممكن أسأل ليه أحبك

                                                                          
ممكن أسأل ليه أحبك


وليه أنت بس من دون البشر


ليه قلبي يرتعش من سمع اسمك


ويفز كل مافيني ويحتضر


ممكن أسأل ليه أيامي بدونك


ليلة ظلماء بليا قمر


وليه دنيتي لا غاب صوتك


مالها معنى ولا أسمع أصوات البشر


ممكن أسأل ليه تلاقينا في منامي


أصبح خرساء ويصاحبني الخجل


ممكن أسأل ليه أحلامي تهاوت


وكل حياتي بلا وجودك يغطيها الحزن


ممكن أسأل ليه أضيع في غيابك


وأصبح وحيدة بلا حبايب أو أهل


ليه أحس الدنيا حلا لا مر طيفك


وأن الكون ملكي لوحدي وأنت العمر


ممكن أسأل ليه أحسك شخص نادر


وليه أحس الكون فارغ بلا حلاك


ممكن أسأل ليه أحسك شمسي ونوري


وضي عيني وأغلى مافي الحياة


ليه أحس إني سجينة عيونك


وأني حبيسة أهاتك ودموعك


ممكن أسأل ليه أيامي بدونك تموت


وأن وجودي عدم بليا لقاك


ممكن أسأل وتجاوبني بسكوت


ليه كل هذا الحب أحبك ؟


وليدة اليوم


الساعة 11 ونصف ظهراً


تاريخ :25/3 /2011م

 

سيدي ... لو سمحت

سيدي الرجل
لديّ دعوة إليك
أن أكون الأنثى التي تبحث عنها
والتي لا يشبهها أحد
سأجعلك سيدي تبعثرني
تمزق أهاتي وأشواقي بجنون
ألديك رغبة أن أكون أنثاك



سيدي أنت
أريد أن أكون وطنك
وأن تختبئ من قدرك بين عيوني
فأنسيك ألمك ومتاعبك
فدعني أعيش بين دمك
وأسري بين شرايينك
واتركني أتلذذ ببريق عيونك
وماء قلبك وإحساسك



دعني سيدي
أتلذذ بالعيش بين كفوفك
يمزق وريدي الحنين إليك
ويشتعل نيران من المطر والجليد
عندما أطري اسمك بين الحضور
غيرة من عشقي وهيامي بك
حتى من حروفي الكل يحسدني
على عشقي لك




سيدي
أنا هي من تبحث عنها
أنثى بمعنى الأنوثة
شامخة ، راقية المشاعر
مذهلة الحضور ، غنجاء ، طفلة مدللة



أعدك سيدي سوف تعيش رجولتك معي
وسوف تشعر أنك عاشقا ملهم
هل لك أن تمنحني أن أكون نفسك ولو لدقائق
وأن أعيش في داخلك
وتباهي من تباهي بجمالي وحضوري
وتقول لهم هذه حبيبتي ، معشوقتي
توأم روحي ومنتهى جنوني
سيدي
امنحني لحظة فقط لأكون نفسك
بل أريد أن أكون أنا أنت
في نبضك ، همسك ، دفئك ـ جنونك.

خربشات قلمي

وقتي بلياك ضياع

وَقْتِي حَزِيِن


ايَه وَالْلَّه حَزِيِن


وَقْتِي بِلْيَاك مُسَخِّرِه


وَيَالَهَا مِن مُسَخِّرِه


وَقْتِي إِذَا غَاب الْفَجْر أَتَوسلْه


أَشْرَق بِنُوْرِك وَحُبَّه أَظْهَرَه


وَقْتِي بِدَوْنِك يَاخَلِي مَاأَطُولِه


غُرْبَة وَطَن ... لَهْفَة غَرِيْق


وَدَمْع فِي دُجَى الْلَّيْل أَسْكُبُه


آَه مَاأَطْوَلَك لَيْلِي


وِسَادَتِي تَبْكِي حُنَيْن


أُعَانِق أَطْيَاف الْوَهْم


وَأَحْضُن فِي نُوُمِي سَرَاب


عَلَى بَالِي طَيْفُك أَتَخَيَّلُه


عّقْلِي تُحَجِّر أَعْمَاه الْسُّكُوْن


وَأَمْرَاض الْعَصْر كُلَّهَا صَابَتْه


آَه يَابَعَدْهُم كُلُّهُم


تَدْرِي بِحُبِّي وَلَهْفَتِي


وَإِنِّي مَيْتَة بِشَوْقِي وَلَوَعْتَه


شَيْء غَرِيْب ، إِحَسَّاس عَجِيْب


يُرَاوِدُنِي كَأَنِّي أُحِس إِنِّي مَعَه


وَفِي الْحَقِيقَة هُو بَعِيْد


وَقَلْبِي هُو الَّلِي يَتْبَعُه


أُعَاتِب بَعْد الْمَسَافَة


وَالَسِنِيْن الْلِي انْقَضَت بِدُوْن مَاأَعْرِفَه


وَلَكِن الْمُشْكِلَة مَافِي الْمَسَافَة


وَلَا فِي الْسِّنِيْن


الْمُشْكِلَة بِحُبِّك الْلِي تُوَلِّد


فِي قَلْبِي وَلَا قَادِرَة انْزَعُه


حُبَّك فَرَضْتَه غَصْبا عَلَي


وَاسْتَوْلَى عَلَى قَلْبِي وَعَقْلِي


وَهَيْهَات هَيْهَات أُبَدِّلَه


مِن عَرَفْتِك جَفَانِي الْنَّوْم


وَالْسَّهَر أَصْبَح رَفِيْقِي وغايته


أَكْتُب غَنَاوِي حَبَّك فِي قَلْبِي وَأَتَخَيلِه


تَضُمُّنِي بِحُضّنِك وَتَقَبَّل يَّدِيْنِي


وَتَهْمِس حَبِيْبَتِي مُشْتَاق لَك


وفيني لهفة ووله


يَافُؤَادِي


تَدْرِي أَن الْبَرْد كَسَر ضُلُوْعِي


وَحُضَنَك الْلِي يُدْفَيُنِي فِي الْفُصُوْل الْأَرْبَعَة


أَبْرَد بِدَوْنِك وَأَبْعَد أَكْثَر


وأَشْتَاقَلك وَفِي مَنَامِي أَلْقَاه وَأُنَاظِرّه


اتْرَجّاك تُرْجَع حَبِيْبِي الْلِي


يَعْشَق قُرْبِي وَخَوَاطْرَي وأهوى قصائده


وَيَحْلُم بِلَيْلَة اضمّنا ، يَفْرَح مَعِي


وَيَبْكِي عَلَى حِضْنِي فِي لَيْلَة وَلَه


وُدِّي أَقُوْل وَبِعَالِي الْصَّوْت


وَقْتِي بِلْيَاك مَّو وَقْت


وَقْتِي ضَيَاع


وَقْتِي قَهَر


وَقْتِي حَزِيِن


وَقْتِي بِدَوْنِك مُسَخِّرِه


وَيَالَهَا مِن مُسَخِّرِه.

الاثنين، 6 يونيو 2011

أعترف ...لك

                                      أردت أن أعترف لك ياسيدي


لأعلن لك في ساحة الحب والغرام


أني التقيتك في أنفاسي وأهاتي


ونسجت لك في مملكة عشقي أجمل


حكايا العاشقين المتيمين


عشنا معا تفاصيلها وحلمنا معا


لنمارس طقوس الحب بكل تفاصيله المفعمة


ولكن ماحلمنا به ماهو إلا سراب


نمارسه بزاوية نركن فيها معا


أتعلم ياسيدي أغمضت عيني ليلة ما


وفتحت لك بين شرايين دمي مدن لتسكنها


واستوليت على مدينة قلبي


وأسكنتك قصر بنيته من دموعي ودمي


وتخيلت أنه يربطنا أطفال أداعبهم في أحلامي


نسجتهم في خيالي وفجأة يختفي قصري المشيد


ويموت أطفالي أمام عيني


فأجن من لهفتي لهم ولك وإن يكن حلمي


الآن أدركت ياسيدي أنا والحزن توأمان لا يفترقان


عندما أبحث عنك في الحقيقة فأجدك سراب


عندما التمس وجودك بجانبي فأجدك خيال


عندما أقرأ قصائدك فأجدها لامرأة مشلولة تعيش في مخيلتك


أدركت الآن مدى جنوني بك وعشقي وهيامي


ينتابني الحزن الدفين عندما يأتي المساء


فأحادثك حديث لا يفهم مغزاه إلا أنا وأنت

وينتابني الشوق عندما يأتي المساء فأحادثك


حديث العاشقين الملهمين وفجأة أرى


مانحن فيه نسج من الأحلام


وينتابني الشوق إليك ويرافقه الحنين


وعند قدوم الليل أبكي لأنك لم تكن


إلا حبي الذي بحثته عنه طوال السنيين


ماأشد ألمي عندما يأتي الصباح فلا ترتوي من قهوتي


التي صنعتها إليك بيدي لترتشفها مع قبلة الصباح


ويأتي رذاذ المطر فلا أجدك لتحميني من قطرات الندى


وتأخذنني بين أحضانك تحميني من رذاذه


ويزداد حزني عندما يأتي الربيع فأكون وحيدة يتيمة لوحدي


سيدي هنا الحزن أسطره عندما أكتب حروفي ولا تصل مسمعك


وأناشدك بعالي صوتي أحبك ، أعشقك فأسمع صداها


يتردد في الأركان ولا تصل إليك


لأني أدرك أنك لغيري فأعاود النظر إلى أسوار غرفتي


ويبكي قمري معي لوحدتي الأليمة


أخاف أن أفارق حياتي ويلتم العالم لحمل جثماني


ولا تسمع بخبر وفاتي إلا من الصحف أو من الأغراب


فتأسف على بعدك عني طوال تلك السنيين


فهل لك أن تنتشلني من حزني الدفين


وتضمني إليك بين حناياك وبين أضلعك
ومازلت أعترف لك أنك حلم عمري وأني مازلت أعشقك
اليوم الساعة السادسة مساءاً
السبت : 28 / 5 / 2011م  

اهداء خاص ( إليك أنت ياجنون عشقي )

إهداء لك وحدك وليس لسواك (....................)

أيها الحبيب




الذي احتل مساحة من قلبي



ونثر زنابق جنونه وعشقه في خافقي



أتعلم أصبحت همسي في ظلمات الليل



يقتات طائر هيامي من قلبي المتناثر



اشتياقاً إلى عشاً يضمنا أنا وأنت



كطائران يتيمان لا يقويا على الفراق



عندما يلاقني الحزن يغدو سراباً



ويذوب بين أحضاني كذوبان السكر على النار



ويسمو ذلك الحب الذي غدى مرسوم على جبيننا






أتعلم يامن تفننت في رسم صورتك في مخيلتي



للعيون بوح آخر



وللمشاعر ترتيلا آخر



رغم بعد المسافة ، مازالت صورتك تعيش في خافقي



ورغم جبروتك



رغم قسوتك



رغم غيرتك



وخيانة الحرف حين يهمس لطيفك سرا



فأستلذ الأماني والأحلام



من شهد المشاعر التي توهجت فخالطت



حنايا قلبي






أتوق لشاطئ البحر لكي نرسم أحرف التوجد



على رماله



أتوق إلى أغنية تنبثق من اللاشعور



أتوق إلى الهجرة نحو عالم أبوابه موصدة



لتطأها أقدامنا للمرة الأولى



أتوق إلى استرجاع قلبي الذي أخذته أمام ناظري



وعجزت أن استرجعه



حروفي التي غزلتها لك من أهاتي ووناتي



تناثرت على الطرقات المسفوحة



كل ماخلقه ربي رفض قبولها



الأرض رفضت ابتلاعها



السماء لا تقبل حروف العشق



البحار رفضت أن تغرقها في المياه العميقة



كل حرف نازف ,



أخاف عليه من تمتمات البشر



ووطأة الأقدام






تحيط بي أسئلة ألقيت بها في معترك الحياة ثم أجمعها



أسأل زوايا غرفتك عن مدى اشتياقي



أسأل قطرات الندى الممزوجة بدموعي



اسأل ذراعيك لاشتياقها لاحتضاني



هنا سأعترف لك سيدي أن رجولتك هزمتني



واحتلت ماتبقى من حنايا فؤادي



لم تعد تكثرث



ولم تعد الأيام تكترث لي أيضا




اشتقت إليك



كلماتي تناثرت على صفحتي



ممتزجة حروفها بحروف قلبي



مازال كل مارسمته من قصائدك



مرسوم في ذاكرتي بتفاصيله الرائعة



مازلت أحلم بك يستهويني جنونك



حاولت نسيانك ولكن لم استطع



فحبك استوطن قلبي وجوارحي



وأصبح أقرب لعيني من بكاؤها



والدم الذي يجري في شراييني



بل أقرب إلى قلبي من دمه



آه لو تدري بمدى ألمي لبعدك



ومدى اشتياقي لوصالك



وسماع تمتماتك الجميلة تتردد بمسمعي






آه يانسائم شوقي الثائر



حروفي تناجيك



فمن عينيك تولدت خواطري



ومن ذراعيك التهبت مشاعري



ومن همسك ارتوى قلبي



فاكتسيت من عشقك حريرا



فانصهرت روحي بروحك



اشتياقا ولهفة إليك.



عندما أكون بقربك



تضيع مني حروفي



وأسمو بحبك فوق الخلائق



آه أيها الرجل المتيم



حبك استوطن أعماقي



وأصبح مصدر جنوني



كم استهواني عشقك



فهو جنوني



كم أذوب عشقا بك