الثلاثاء، 15 مايو 2012

دعني أحبك كيفما أريد

وعندما بحثت عن قلب يحتويني ويعانق نبضي
وجدتك أمام ناظري فأسرعت إليك
هناك شيء خفي أجبرني بالسير نحوك
وتركت خلفي كل مايذكرني بالماضي وأحلام تناثرت
وأكتفيت أن أزين نحري وأنقشه بحروف اسمك
فمثلك ليس له وجود في عالمي الحالم
وأيقنت حتماً أنك أحلامي وأمالي الذي أبحث عنه
وعندما استرخينا هناك تحت تلك الظلال الخضراء
همست في مسامعي بأن عرسنا سيكون قريباً سيدتي
وجعلتني انظر إلى السماء وهناك أشرت إلى سحابة وحيدة
فقلت لي : حبيبتي ذلك مكان عرسنا الذهبي
وأرى على الأرض حشد من البشر يشيرون إلى جنوننا
ونحن في أعالي تلك السحابة البيضاء تضمني بين أحضانك
ونحن هناك وعدتني بأني سأكون أجمل عروس
وأني سأكون وردة حياتك ولن تذبل جذوري معك
وأنك سترويني بيديك حباً وصدقاً وهمسأ
وهمست إليك بحنو أنك ستظل قلبي الذي ينبض
وأنك ستظل عشقي الأبدي وحبي الوحيد
وأنت هناك أخذتني بين ذراعيك
وأهديتني عقد من اللؤلؤفي منتصفه حرفي وحرفك
وأهديتني عقد من ورد الياسمين برائحته الأخاذة
قطفتها بيديك من حديقة لا يعرفها سواء عاشق ملهم سواك
ووعدتك أهديك قلبي وحباً لن ينضب ماحييت
ووجدتك تحضن كفي وتقبل وجنتي اشتياقاً لي
فأهرب منك خجلة من عيونك لكي لا ترى اشتياقي وهيامي بك
وراك تحضن وجهي براحة يديك تضمه بحنان إليك
وتهمس لي : أنتِ لي الحياة والحلم المستحيل الجميل
فأشعر باحتراق يصيبني بين يديك
فرحاً وسروراً وخوفاً أن أفارقك ولا أراك
خفت أن يكون حلماً ماعشته في هذه اللحظات معاك
ماذا تريدني ياسيدي أن أهديك إياه
قلبي فهو ملك لك وحدك وأعدك أن لا أعشق سواك
هل أهديك ورود عشقاً فلتعلم أني قطفت كل الورود
وهاهنا أنثرها بين يديك وبين قدميك
أعياني حبك سيدي فكيف أثبت هيامي وعشقي لرضاك
هل يكفيك أن أقتلع عيناي لكي لا ترى سواك
هل يكفيك أن أحقن أوردتي لكي لا تنزف إلا حبك
ما أطلبه منك حبيبي أن تحفظ قلبي فلن تجد أنثى تعشقك كعشقي
فدعني أعيش في سويداء قلبك بل أكون في مخيلتك
ودفيني بحنانك كل وقت وحين لكي لا يجمد اشتياقي إليك
وردد على مسامعي كل صباح ومساء
( أحبك ، أعشقك، )
فهل صعب ماطلبته حبيبي أجبني بالله عليك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق