راحلة
الْيَوْم أَرْمِي قَلْبِي فِي مُسْتَنْقَع الأَلأُم
الْيَوْم أَرْحَل وَأَتْرُك كُل
مَايُذَكِّرُنِي بِك وَبِحُبِّك الْمَاكِر
الْيَوْم أُلْقِي كُل مَايُذَكِّرُنِي بِأَلَمِي
مَع مَهَب الْرَّيْح فَلَا عَاد يَعْنِيْنِي وَيَسْعَد قَلْبِي
كُل مَافِيْنِي تَوَقَّف حَتَّى نُبُضَي
وَدُمُوْع عَيْنَي أَبَت الْنُّزُوْل
تَبْكِي قَلْبِي الْدَامي الْجَرِيْح
الْيَوْم أُعْلِن رَحِيْلِي
وَأَتْرُك لِسَفِينَتَي أَن تَعْبُر
فِي طَرِيْق مَسْدُوْد لَا نِهَايَة لَه
وَاتْرُك أَشْرِعَتِي لِلرِّيَاح
تَتَقَاذَفُهَا فِي كُل اتِّجَاه
الْيَوْم الْعَن كِتَابَاتِي
وَأُمَزِّق أَوْرَاقِي وَدَفَاتِرِي
الْيَوْم تَرَكَت الْقْلُم يَبْكِي جُرُوُحِك
وَأُغَادِر بُعَيْد عَن بَقَايَا ذِكْرَيَاتُك
الْيَوْم تَرْحَل عَنِّي بَقَايَاك
وَأُمَزِّق صُوَرِك وَهَدَايَاك
وَهَاهُو طَرِيْق الْحُزْن يُعَانِق قَلْبِي
وَيَسْتَوْطِن فِي ثَنَايَاه
الْيَوْم شَعَرْت بِالْوَحْدَة
وَأَن حَيَاتِي بِدُوْنِك سَرَاب وَهُم كَاذِب
مَازَال فِي يَدِي كَأْس مَلِيْء فِي حَنَايَاه
بِبَعْض عَطَايَاك وَعَبِيْرك
الَّذِي يَحْتَوِيْهَا بَيْن أَطْرَافُه
سَكَبْتُه أَمَام عَيْنِي لِأَن أَلَمِه يَفْتِك بِي
وَيِذْبَحْنِي وَيُمَزِقَنِي أَرَبَا ، أَرَبَا
وَكَأَنه مَن سُكَارَى هَوَاك
وَإِذَا بِأَلَمِي يَحْكِي لْحَوَاسِي
ماألَم بِه وَمَافِيْه وَمَا اقْتَرَفَتْه مِن غَدْرِك وَجَفَاك
الْيَوْم أَرْحَل وَأَتْرُك كُل
مَايُذَكِّرُنِي بِك وَبِحُبِّك الْمَاكِر
الْيَوْم أُلْقِي كُل مَايُذَكِّرُنِي بِأَلَمِي
مَع مَهَب الْرَّيْح فَلَا عَاد يَعْنِيْنِي وَيَسْعَد قَلْبِي
كُل مَافِيْنِي تَوَقَّف حَتَّى نُبُضَي
وَدُمُوْع عَيْنَي أَبَت الْنُّزُوْل
تَبْكِي قَلْبِي الْدَامي الْجَرِيْح
الْيَوْم أُعْلِن رَحِيْلِي
وَأَتْرُك لِسَفِينَتَي أَن تَعْبُر
فِي طَرِيْق مَسْدُوْد لَا نِهَايَة لَه
وَاتْرُك أَشْرِعَتِي لِلرِّيَاح
تَتَقَاذَفُهَا فِي كُل اتِّجَاه
الْيَوْم الْعَن كِتَابَاتِي
وَأُمَزِّق أَوْرَاقِي وَدَفَاتِرِي
الْيَوْم تَرَكَت الْقْلُم يَبْكِي جُرُوُحِك
وَأُغَادِر بُعَيْد عَن بَقَايَا ذِكْرَيَاتُك
الْيَوْم تَرْحَل عَنِّي بَقَايَاك
وَأُمَزِّق صُوَرِك وَهَدَايَاك
وَهَاهُو طَرِيْق الْحُزْن يُعَانِق قَلْبِي
وَيَسْتَوْطِن فِي ثَنَايَاه
الْيَوْم شَعَرْت بِالْوَحْدَة
وَأَن حَيَاتِي بِدُوْنِك سَرَاب وَهُم كَاذِب
مَازَال فِي يَدِي كَأْس مَلِيْء فِي حَنَايَاه
بِبَعْض عَطَايَاك وَعَبِيْرك
الَّذِي يَحْتَوِيْهَا بَيْن أَطْرَافُه
سَكَبْتُه أَمَام عَيْنِي لِأَن أَلَمِه يَفْتِك بِي
وَيِذْبَحْنِي وَيُمَزِقَنِي أَرَبَا ، أَرَبَا
وَكَأَنه مَن سُكَارَى هَوَاك
وَإِذَا بِأَلَمِي يَحْكِي لْحَوَاسِي
ماألَم بِه وَمَافِيْه وَمَا اقْتَرَفَتْه مِن غَدْرِك وَجَفَاك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق