ليلة هادئة
اهداء خاص إليك أنت
وجاء الموعد الثاني
ولكن يختلف ليس كالمعتاد
أنه في ذلك الكوخ البعيدعن أعين الحساد
وهناك كانت تستعد كعروس في ليلة زفافها
يهيم بقلبها لقاء العاشق الولهان
انسدل شعرها على أكتافها
وسكبت عطرها الأخاذ
ونثرته في أنحاء ثيابها
ونثرت باقات من الورود المفعمة
بمشاعر الحب والشوق الثائر
على جنبات ودهاليز ذلك الكوخ الصغير
وفي ذلك الركن وضعت شموع حمراء
وجعلت الإضاءة خافته تترقب مجيئه
وأدارت تلك الأسطوانة وأغنية أم كلثوم
أنت عمري تزلزل المكان والوجدان
وتشعر بأنفاسه ورائحة عطره غطت المكان
ولبست اللون المفضل لديه وأخذت تراقب عقارب الساعة
هل نسى موعدهما أم توقفت الساعة عن الدوران
أم اشتياقها قد اجتاح قلبهافأصابها بحالة من الهذيان
وفي لحظة وهي في حالة من اللاوعي لشوقه تهادى
إلى مسمعها صوت خافت ينادي مناي أين أنت؟
لقد اشتقت إليك ولم يتهادي لي صوتك اليوم
ولم أسمع همسك كباقي اللياليضميني إليك حبيبتي
فقد أضناني الشوق و ضاعت حروفي والمعاني
فأسرعت إليه تجرها قدماهاووقفت وأصابتها
حالة من الذهول والهذيان أيعقل هو هنا
وتلاقت تلك العيون وتكحل برؤيتها
صمتا بصمت المكان
وأبيا أن يتجاذبا أطراف الحوار
فالعيون حكت معاني الشوق والهيام
وأخذ بأطراف أصابعه يديهاوجعل يقبلهما اشتياقا لها
وهمست له اشتقت لكوزادني بعدك الليلة ألم
وشعرت بأني بدونك دنيا بلا عنوان
حبيبي : خفت أنك لن تأتي الليلة وسوف
أظل في كوخي ويلسعنيالبرد القارس وأنا وحيدة هنا
ولن اسمع همسك الذي يزلزلني من داخلي
فقال لها : وهل يعقل أن أنسى موعدك الذي حلمت
به في المنام وكان يزورني طيفك في الأحلام
وانحنى أمامها وأخذ يشاكيها الغرام
ومدى لوعته لفراقها فقد أشقاه البعاد
وارتمت في أحضانه تستنجد به
واقتربا من الشموع وأشعلواحدة ليرى وجنتاها
وقد غطاها الحياء وزادت احمرارا
وأخذ يشم عبير عطرها الذي فاح شذاه في ذلك الكوخ
فتاها معا ونسيا نفسيهما
وكان ياما كان
وجاء الموعد الثاني
ولكن يختلف ليس كالمعتاد
أنه في ذلك الكوخ البعيدعن أعين الحساد
وهناك كانت تستعد كعروس في ليلة زفافها
يهيم بقلبها لقاء العاشق الولهان
انسدل شعرها على أكتافها
وسكبت عطرها الأخاذ
ونثرته في أنحاء ثيابها
ونثرت باقات من الورود المفعمة
بمشاعر الحب والشوق الثائر
على جنبات ودهاليز ذلك الكوخ الصغير
وفي ذلك الركن وضعت شموع حمراء
وجعلت الإضاءة خافته تترقب مجيئه
وأدارت تلك الأسطوانة وأغنية أم كلثوم
أنت عمري تزلزل المكان والوجدان
وتشعر بأنفاسه ورائحة عطره غطت المكان
ولبست اللون المفضل لديه وأخذت تراقب عقارب الساعة
هل نسى موعدهما أم توقفت الساعة عن الدوران
أم اشتياقها قد اجتاح قلبهافأصابها بحالة من الهذيان
وفي لحظة وهي في حالة من اللاوعي لشوقه تهادى
إلى مسمعها صوت خافت ينادي مناي أين أنت؟
لقد اشتقت إليك ولم يتهادي لي صوتك اليوم
ولم أسمع همسك كباقي اللياليضميني إليك حبيبتي
فقد أضناني الشوق و ضاعت حروفي والمعاني
فأسرعت إليه تجرها قدماهاووقفت وأصابتها
حالة من الذهول والهذيان أيعقل هو هنا
وتلاقت تلك العيون وتكحل برؤيتها
صمتا بصمت المكان
وأبيا أن يتجاذبا أطراف الحوار
فالعيون حكت معاني الشوق والهيام
وأخذ بأطراف أصابعه يديهاوجعل يقبلهما اشتياقا لها
وهمست له اشتقت لكوزادني بعدك الليلة ألم
وشعرت بأني بدونك دنيا بلا عنوان
حبيبي : خفت أنك لن تأتي الليلة وسوف
أظل في كوخي ويلسعنيالبرد القارس وأنا وحيدة هنا
ولن اسمع همسك الذي يزلزلني من داخلي
فقال لها : وهل يعقل أن أنسى موعدك الذي حلمت
به في المنام وكان يزورني طيفك في الأحلام
وانحنى أمامها وأخذ يشاكيها الغرام
ومدى لوعته لفراقها فقد أشقاه البعاد
وارتمت في أحضانه تستنجد به
واقتربا من الشموع وأشعلواحدة ليرى وجنتاها
وقد غطاها الحياء وزادت احمرارا
وأخذ يشم عبير عطرها الذي فاح شذاه في ذلك الكوخ
فتاها معا ونسيا نفسيهما
وكان ياما كان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق