لما أنت فقط من دون رجال الكون
احتاج له وأشعر بالوحدة لبعاده
لما أنت وحدك الذي أهيم به كل هذا الهيام
وأتوق لقربه والعن غيابه
لما أنت بالذات أهوى هواه
وأتنفس حبه وأرغب وصاله
آه ماأصعب تلك الليالي بدونك
وماأشد اللواعج التي تعصف بقلبي
كلما شعرت بالحنين إليك
وكلما تذكرت تلك الليالي التي قضيناها
تبثني غرامك وأبثك اشتياقي واحتياجي لك
اليوم انزوي بين زوايا غرفتي
اختبيء بين دفاتري لأخط لك
خواطر شوق ووله غزت قلبي واستوطنت الحنايا
وأرقت منامي وأبى النوم إلا أن يجافيني
وبللت الدموع أوراقي ومزقتها
وانمحت حروفي التي خطيتها لك
تلك الحروف العاشقة بين سطوري
المتلهفة لرؤياك والتي لن يفهمها سواك
اشتقت إلى سماع صوتك الذي يزلزلني من داخلي
ويستوطن في خلايا فكري وأشعر به بين أنفاسي
ورغم كلمات عتابك وغضبك وجنونك الذي اعتدته
إلا عندما نعود بعد الغياب أشعر بمدى اشتياقك
ولهفتك لسماع تناهيد قلبي وصوتي الذي يتهادى لك في منامك
أشعر بك وكأن الحياة عادت لك من جديد عندما يتهادى
لك صمتي الذي يبعثر شظاياك ولها لي
واشتياقا لتلك الليالي ولحظات لقائنا
أتذكر ذلك الموعد القريب العجيب
تنتابني حالات من الضحك والجنون
كلما تذكرت جنونك ومداعباتك الطفولية
وكأنك طفل تلعب بدميتك
فيغلبني الشوق والحنين لرؤيتك من جديد
إلى متى سوف يرافقني الحزن ويستوطن فيني
كلما هجرتني وقسيت عليّ وتناسيت حبي وحنيني
ألا تعلم أني أصبح بلا روح بدونك
ألا تعلم أني أعيش مسجونة بالأحزان بلا وجودك
وأصبح صماء لأني لم أعتد سماع همس غير همسك
وأصبح خرساء ويتلعثم لساني لأن لا يحلو لساني إلا بمناداتك
وأصبح عمياء لأن عيناي لم تتعود رؤية سواك بقلبي
لذلك دوت صرخة من داخلي اعترف فيها
أن لا حياة لي بدون وصالك
وأني في ساعات احتضاري الأخيرة فقد أعياني بعادك
وإذا لم تعد وسوف تواصل هجرانك وبعادك
فترقب قريبا نبأ وفاتي وعليك بارتداء ثياب حدادك
الاثنين : 14/11/2011م
الساعة الواحدة والنصف صباحا
احتاج له وأشعر بالوحدة لبعاده
لما أنت وحدك الذي أهيم به كل هذا الهيام
وأتوق لقربه والعن غيابه
لما أنت بالذات أهوى هواه
وأتنفس حبه وأرغب وصاله
آه ماأصعب تلك الليالي بدونك
وماأشد اللواعج التي تعصف بقلبي
كلما شعرت بالحنين إليك
وكلما تذكرت تلك الليالي التي قضيناها
تبثني غرامك وأبثك اشتياقي واحتياجي لك
اليوم انزوي بين زوايا غرفتي
اختبيء بين دفاتري لأخط لك
خواطر شوق ووله غزت قلبي واستوطنت الحنايا
وأرقت منامي وأبى النوم إلا أن يجافيني
وبللت الدموع أوراقي ومزقتها
وانمحت حروفي التي خطيتها لك
تلك الحروف العاشقة بين سطوري
المتلهفة لرؤياك والتي لن يفهمها سواك
اشتقت إلى سماع صوتك الذي يزلزلني من داخلي
ويستوطن في خلايا فكري وأشعر به بين أنفاسي
ورغم كلمات عتابك وغضبك وجنونك الذي اعتدته
إلا عندما نعود بعد الغياب أشعر بمدى اشتياقك
ولهفتك لسماع تناهيد قلبي وصوتي الذي يتهادى لك في منامك
أشعر بك وكأن الحياة عادت لك من جديد عندما يتهادى
لك صمتي الذي يبعثر شظاياك ولها لي
واشتياقا لتلك الليالي ولحظات لقائنا
أتذكر ذلك الموعد القريب العجيب
تنتابني حالات من الضحك والجنون
كلما تذكرت جنونك ومداعباتك الطفولية
وكأنك طفل تلعب بدميتك
فيغلبني الشوق والحنين لرؤيتك من جديد
إلى متى سوف يرافقني الحزن ويستوطن فيني
كلما هجرتني وقسيت عليّ وتناسيت حبي وحنيني
ألا تعلم أني أصبح بلا روح بدونك
ألا تعلم أني أعيش مسجونة بالأحزان بلا وجودك
وأصبح صماء لأني لم أعتد سماع همس غير همسك
وأصبح خرساء ويتلعثم لساني لأن لا يحلو لساني إلا بمناداتك
وأصبح عمياء لأن عيناي لم تتعود رؤية سواك بقلبي
لذلك دوت صرخة من داخلي اعترف فيها
أن لا حياة لي بدون وصالك
وأني في ساعات احتضاري الأخيرة فقد أعياني بعادك
وإذا لم تعد وسوف تواصل هجرانك وبعادك
فترقب قريبا نبأ وفاتي وعليك بارتداء ثياب حدادك
الاثنين : 14/11/2011م
الساعة الواحدة والنصف صباحا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق