تسكن الجروح في خافقي وتستوطن فيني
جروحا دامية موجعة تنهش قلبي وتتعبه
كلما تذكرت كلماتك اللاذعة
هواجسك وشكوكك المجنونة
عباراتك الجارحة المؤلمة لي
أكرهك نعم لأول مرة أكرهك
لا أشعر بك بين أضلعي
ولا بين نبض قلبي ومجرى دمي
لأول مرة أشعر كأنك لم تخلق في الوجود
ولم تكن إلا سراب سكن قلبي وموجعي
وأراق منامي وبلل وسادتي بمدامعي
طيف كنت اشتاق للحديث إليه في خلوتي
ولكن كرهت ذكرياتي معك ، حروفي التي سطرتها لك
كرهت خيالي الذي يأخذني إليك
تمنيت أن انزع قلبي من جوفه وأعيد ترميم جراحه
وأنثر بقايا ذكرياتك وصورك أمزقها التي أسالت مدامعي
وأبكيتني تلك الليالي وحيدة ليس لي سواء دمعتي ووسادتي
لأول مرة تمنيت أن أراك بين عداد الأموات
وتمنيت أن أرى جثمانك يحمل أمام ناظري
وأشاهد عبرات من حولي تبكي فراقك الأبدي
واصرخ بينهم دعوه يرحل فهو أذاني وأذلني
وأبكاني وأشقاني وجرح قلبي وأدماه
دعوه يرحل فهو لم يعد يعني لي شيئا
وسوف أنثر وردود على قبرهِ فرحة لرحيله
وسوف أعاود زيارة قبره كلما مر عليّ
خبرا مؤنسا لأعلمه بمدى فرحتي وسعادتي
ولتعلم ياهذا أنك لم تعد إلا سرابا وطيفا عابرا في يوما زارني
وأن ماخبئته لك يوما بين أضلعي
انتزعت ماتبقى لك في داخلي منذ ذلك اليوم الذي جرحتني
لم أعد أنا هي أنا
فقد تغير إحساسي ومشاعري تجمدت كالجليد
واندثرت صورك الرائعة التي كانت تعيش في مخيلتي
لم تعد ذلك الابن الذي احتويته بين محاجر عيوني
ولم تعد ذلك الأخ الذي احتمي به من أعدائي
ولم تعد ذلك الصديق الذي احتاج إليه في عسرتي
لم تعد إلا وحشا ارتعب عند ذكرهِ
وماضيا مرعبا أحاول أن امحيه من ذاكرتي
فعذرا أيها الرجل
أنت لم تعد تمثل أي شيء لي
سواء ذكرى عابرة وياليتها لا تعاود المرور
بي في ليالي المتعبة المنهكة
كفاني جروحا وألما ودموعا
كفاني أيها المغرور دموعي التي توقفت في مقلتي
ودمي الذي أبى أن يجري بين أوردتي
فدعني فأنت سكين مازالت تغرس بين أضلعي
وأهمس لنفسي بين آن وأخر
" ليتك مدفون تحت الثرى "
اليوم
الاثنين 2/1/2012م
الساعة : الثامنة والنصف ليلا
جروحا دامية موجعة تنهش قلبي وتتعبه
كلما تذكرت كلماتك اللاذعة
هواجسك وشكوكك المجنونة
عباراتك الجارحة المؤلمة لي
أكرهك نعم لأول مرة أكرهك
لا أشعر بك بين أضلعي
ولا بين نبض قلبي ومجرى دمي
لأول مرة أشعر كأنك لم تخلق في الوجود
ولم تكن إلا سراب سكن قلبي وموجعي
وأراق منامي وبلل وسادتي بمدامعي
طيف كنت اشتاق للحديث إليه في خلوتي
ولكن كرهت ذكرياتي معك ، حروفي التي سطرتها لك
كرهت خيالي الذي يأخذني إليك
تمنيت أن انزع قلبي من جوفه وأعيد ترميم جراحه
وأنثر بقايا ذكرياتك وصورك أمزقها التي أسالت مدامعي
وأبكيتني تلك الليالي وحيدة ليس لي سواء دمعتي ووسادتي
لأول مرة تمنيت أن أراك بين عداد الأموات
وتمنيت أن أرى جثمانك يحمل أمام ناظري
وأشاهد عبرات من حولي تبكي فراقك الأبدي
واصرخ بينهم دعوه يرحل فهو أذاني وأذلني
وأبكاني وأشقاني وجرح قلبي وأدماه
دعوه يرحل فهو لم يعد يعني لي شيئا
وسوف أنثر وردود على قبرهِ فرحة لرحيله
وسوف أعاود زيارة قبره كلما مر عليّ
خبرا مؤنسا لأعلمه بمدى فرحتي وسعادتي
ولتعلم ياهذا أنك لم تعد إلا سرابا وطيفا عابرا في يوما زارني
وأن ماخبئته لك يوما بين أضلعي
انتزعت ماتبقى لك في داخلي منذ ذلك اليوم الذي جرحتني
لم أعد أنا هي أنا
فقد تغير إحساسي ومشاعري تجمدت كالجليد
واندثرت صورك الرائعة التي كانت تعيش في مخيلتي
لم تعد ذلك الابن الذي احتويته بين محاجر عيوني
ولم تعد ذلك الأخ الذي احتمي به من أعدائي
ولم تعد ذلك الصديق الذي احتاج إليه في عسرتي
لم تعد إلا وحشا ارتعب عند ذكرهِ
وماضيا مرعبا أحاول أن امحيه من ذاكرتي
فعذرا أيها الرجل
أنت لم تعد تمثل أي شيء لي
سواء ذكرى عابرة وياليتها لا تعاود المرور
بي في ليالي المتعبة المنهكة
كفاني جروحا وألما ودموعا
كفاني أيها المغرور دموعي التي توقفت في مقلتي
ودمي الذي أبى أن يجري بين أوردتي
فدعني فأنت سكين مازالت تغرس بين أضلعي
وأهمس لنفسي بين آن وأخر
" ليتك مدفون تحت الثرى "
اليوم
الاثنين 2/1/2012م
الساعة : الثامنة والنصف ليلا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق