السبت، 20 يوليو 2013

بقلمي :الناجحون مرفوعون.. وأعداؤهم مجرورون



تمر علينا في هذه الحياة الواسعة حالات مختلفة من الفرح والحزن نشتاق إلى الفرح

أن يرافقنا وأن يكون دائما صديقا لنا فهو يشبه أزهار الربيع التي تزهر وتتفتح ف كل يوم جديد

فتنعش الروح وتهفو إليها النفس فرحة باستقبال فصل الربيع بشذى عبيره الذي يفوح في كل الأرجاء.


ويكون أحيانا الفرح كالخريف بأوراقه المتساقطة و برذاذه الذي يمطر قطرات الندى فتغسل قلوبنا من الهموم والألم

ونجد أنفسنا نسرع إلى الساحة مع الصغار نداعبهم ونمرح معهم لتسقط تلك القطرات على وجوهنا

وكأننا أطفال نلعب تارة ونتعارك تارة ونتسابق تارة أخرى وفي النهاية هي فرحة طفولية بقدوم الربيع والخريف.


ولكن في الجانب الآخر ترافقنا لحظات الحزن التي تستوطن في داخلنا وتأبى أن تفارقنا فتغادرنا تلك الابتسامة

وتلك الضحكات الطفولية ولا نشعر إلا بسيل من الدموع يبلل خدودنا ويبلل تلك الوسادة التي نعانقها في كل حالاتنا

سواء المفرحة أم المحزنة ، ونبحث في حالة احتياج إلى من يمسح دموعنا ويمتص لحظات غضبنا

فنجد قلوبا أحبتنا بصدق فهناك الحبيب والصديق والقريب يحاولون أن يمسحوا دموعنا ولكن تبا لها

فقد أبت إلا أن تنزل تلك الدمعة احتجاجا وقهرا على ظلم قد لحق بها ولم تجد من ينصفها..


ويأتي فصل الشتاء ببروده وثلوجه وعواصفه وبروقه يرافقه هيجان البحر ثائرا محتجا على هؤلاء الظالمين الذين لا يثمنون العطاء

ويرمون بضمائرهم و بالأمانة الموكلة إليهم عرض الحائط غير مبالين بأن هناك يوما سوف يقاضيهم

كل مظلوم ومقهور سالت دمعته اليتيمة يوما ما وسوف توجه إليهم التهم واحدا يليه الأخر في يوم يعجز

فيه كل البشر أمام رب العباد الذي يرفع الظلم عن المظلومين .


في تلك اللحظة سوف أشعر أن مامر بي ماهو إلا سحابة صيف وعدت وأشعر بأن شموخي مازال كما هو

فأفقه أني مازلت تلك العزيزة الشامخة التي لا تقبل الذل والهوان ،

والتي لا تخاف في لله لومة لائم ، سأظل تلك الطفلة المدللة والأنثى الشامخة التي تقف في وجه كل ظالم

لن يثنوا من عزيمتي ولن يستطيعوا أن يغيروا مبادئ وأفكاري وفق هواهم

سوف أقول لهم بكل شموخ :

( قفوا عند حدودكم فليس للظالم مكان في قاموس حياتي)

(قفوا فلن أدعكم تنزفون دموعا أخرى وتقهرون قلوب الرائعون الناجحون).

( قفوا جانبا ياأعداء النجاح ستظلون تلهثون للمقدمة وهيهات

لأنها باسمي وغيري من الناجحين)

ومن كان في المقدمة لن يتراجع أبدا للخلف مهما حاولوا أن يثنوا ويكسروا من عزيمته هكذا اعتاد

أن يكون في الصفوف الأولى ولن يثنيه عن المواصلة أفواه وعقول فارغة ليس لها محل من

الإعراب.

ودمتم ناجحين مبدعين.

اليوم : الخميس 17/5/2012م

الساعة : العاشرة صباحا

هناك تعليق واحد:

  1. دائماً لديك إسلوب رائع في الكتابة ، تُبدعين وتتألقين يوماً بعد يوم ، بااارك الله في حرفك الذي أتمنى لو أكون مثله قليلاً ..

    ردحذف